نحن بحاجة إلى «الإيجابيزم»

نحن بحاجة إلى «الإيجابيزم»

نحن بحاجة إلى «الإيجابيزم»

 العرب اليوم -

نحن بحاجة إلى «الإيجابيزم»

بقلم : عماد الدين أديب

منذ 6 سنوات ونحن لا يصدر عنا إلا طاقة سلبية.

قمنا بثورة فى يناير 2011 وأخرى فى يونيو 2013، وما زالت لدينا طاقة سلبية.

سجنّا رئيسين فى 3 سنوات، وما زالت لدينا طاقة سلبية.

ارتفع عدد وحدات الإسكان الشعبى من 24 ألف وحدة سنوياً إلى 650 ألف وحدة، وما زالت لدينا طاقة سلبية.

عالجنا مليوناً ونصف مليون مواطن من مرض «فيروس سى» الكبدى، وما زالت لدينا طاقة سلبية.

اكتشفنا «غازاً» قبالة البحر المتوسط ينبئ بأنه سيكون لدينا 43 تريليون متر مكعب -على الأقل- من احتياطى الغاز، وما زالت لدينا طاقة سلبية.

ابتدأنا العمل الحقيقى فى العاصمة الإدارية الجديدة و12 مدينة جديدة، وما زالت لدينا طاقة سلبية.

أصبح جيشنا -لأول مرة- المصنف عاشراً ضمن أقوى جيوش العالم، وما زالت لدينا طاقة سلبية.

نحن لا نرى سوى الكوارث والمشاكل والأخطاء والخطايا المتراكمة والحالية، وما أكثرها فى حياتنا.

مثلاً يوم الأحد (أمس الأول) حدث الآتى:

1- فاز شاب بثلاث ميداليات ذهبية، وفازت شابة بميدالية ذهبية لبطولة العالم فى حمل الأثقال.

2- فاز، فى نفس اليوم، فريق مصر فى بطولة العالم للاسكواش.

3- فاز شاب فى بطولة العالم لذوى الاحتياجات الخاصة.

4- افتتح الرئيس السيسى المعرض الدولى للاتصالات فى قاعة معارض جديدة وعصرية.

5- تم تدشين أول موبايل مصرى باسم «سيكو» تم إنتاجه فى مصنع مصرى بالصعيد، ويمثل المكون المصرى فيه نسبة 45٪.

6- ثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن الفريق أحمد شفيق ليس محتجزاً ولا أسيراً لدى السلطات فى مصر.

رغم ذلك كله.. البعض لا يرى سوى السواد والإحباط والمشاكل والكوارث فقط.

هل هذا يعنى أنه ليست لدينا مشاكل وأخطاء وخطايا؟ وهل هذا يعنى أن نتجاهلها ولا نتحدث عنها ولا نسعى لحلها؟

بالطبع نقول: ما أكثر مشاكلنا اليومية المتراكمة والحالية، التاريخية والآنية، ولكن يبقى فى النهاية أن تكون لدينا طاقة إيجابية تعطى دفعات قوية من الأمل حتى نستطيع ابتلاع مرارة الضعف والأخطاء والوعود الكاذبة التى عشناها منذ الخمسينات.

نحن بحاجة إلى «الإيجابيزم» فى حياتنا.

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نحن بحاجة إلى «الإيجابيزم» نحن بحاجة إلى «الإيجابيزم»



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab