العام الجديد 6 أصعب أعوام مصر

العام الجديد 6 أصعب أعوام مصر

العام الجديد 6 أصعب أعوام مصر

 العرب اليوم -

العام الجديد 6 أصعب أعوام مصر

بقلم : عماد الدين أديب

العام الجديد هو أصعب أعوام مصر منذ يناير 2011!

إنه عام استحقاق فواتير: الاقتصاد والاستقرار والسياسة الخارجية.

إنه العام الذى يثبت فيه إذا ما كانت اختيارات ثورة 2013 صحيحة أم لا؟

هذا العام يتم فيه الإعلان عن نتيجة امتحان المواجهة مع القضايا التالية:

1- حسم الوضع فى المواجهة العسكرية والأمنية مع قوات تنظيم داعش بامتداداته، بمعنى: هل يحصل التنظيم على ضربة قاصمة تضرب المركز فى سيناء والفروع فى محافظات مصر أم لا؟

2- إنه عام اختبار مدى رهانات الخارجية المصرية على بوتين وترامب والموقف من نظام الأسد، أم أنه سوف يثبت فشلها؟

وبناء على ما سبق سوف يتم مراجعة دول الخليج للموقف من «جمود العلاقة» الأخير مع مصر.

بالطبع إذا ثبت نجاح السياسة المصرية ورهاناتها سوف تتبعها -تلقائياً- دول الخليج ويعود التقارب. أما إذا حدث -لا قدر الله- العكس فإن هذا سيشكل خطراً عظيماً على مصر.

3- أهم فاتورة تحدٍّ لمصر هى فاتورة القرارات الاقتصادية التى اتُخذت خلال الـ30 شهراً الماضية.

وهنا نقول إن السؤال العظيم الذى سيحدد مكانة الحكم فى مصر هو سرعة نجاح الإجراءات الاقتصادية الشديدة الوطأة والصعوبة التى فُرضت على أحوال المصريين خلال العام الماضى.

هل سينفد صبر ذلك الشعب العظيم أم سيتحمل ويستمر فى التحمل؟

هل تحمُّل الشارع المصرى محدود ومحدد ومؤقت وبانتظار حدوث انفراج الأمور وتحسن الأحوال؟!

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العام الجديد 6 أصعب أعوام مصر العام الجديد 6 أصعب أعوام مصر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab