الإعلام بين التنوير والتدمير

الإعلام بين التنوير والتدمير

الإعلام بين التنوير والتدمير

 العرب اليوم -

الإعلام بين التنوير والتدمير

بقلم - عماد الدين أديب

أكتب مقالى هذا من داخل غرفة المؤتمرات بجامعة الزقازيق، حيث أشارك مع الزميل الأستاذ محمود مسلم، رئيس تحريرنا العزيز، والزميل الفاضل أشرف العشرى، مدير تحرير «الأهرام»، حيث نشارك فى ندوة حول «علاقة الإعلام بالأمن القومى».

وأمام حشد كبير وناضج من الأساتذة والطلاب كانت الحوارات والآراء تحاول الإجابة عن السؤال العظيم: علاقة الإعلام بالأمن القومى.

وفى يقينى أن هناك ارتباطاً عضوياً بين الإعلام والأمن القومى.

الإعلام يخلق الوعى، والوعى يخلق مستوى الاستقرار، والاستقرار عنصر أساسى فى الأمن.

الإعلام مساهم رئيسى وجوهرى فى خلق حالة «الرضاء السياسى» أو «الإحباط الوطنى» لدى الجماهير.

والإعلام مساهم رئيسى أيضاً فى خلق حالة التحريض والتهييج الجماهيرى المؤدّية إلى الانقسام والصدام الاجتماعى والسياسى داخل المجتمع، بهدف خلق حالة من الفوضى.

هذا لا يعنى أننا نطالب بوسائل إعلام تعمل كمنصات لإطلاق دعاية وأكاذيب للترويج لحزب أو جماعة أو مسئول أو نظام سياسى.

الإعلام الذى ننشده هو الذى يبحث عن الحقائق من خلال قاعدة بيانات صحيحة ووقائع دقيقة، بصرف النظر عن ميولنا وانحيازاتنا الشخصية أو السياسية.

نحن بحاجة إلى رفع الكفاءة الاحترافية للإعلامى، وتخفيض حجم انحيازاته ومواقفه الذاتية، ومدى تأثيرها على موضوعية ما يكتب أو ما يقول.

الكلمة الآن أكثر تأثيراً من الرصاصة، والقاتل الحقيقى ليس من يضغط على زناد المسدس، لكن من يغسل عقول الناس، ومن يحرضهم على الإرهاب التكفيرى.

القاتل هو من يستخدم الكلمة للتدمير، وليس من أجل التنوير.

المصدر :جريدة الوطن

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام بين التنوير والتدمير الإعلام بين التنوير والتدمير



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab