الدولة أهم من الرؤساء
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

الدولة أهم من الرؤساء

الدولة أهم من الرؤساء

 العرب اليوم -

الدولة أهم من الرؤساء

بقلم : عماد الدين أديب

«الدولة أهم من الرئيس، والشعب أهم من الحكومة، والقانون فوق الجميع، والدستور هو القوة العظمى التى تفرض نفسها دون تردد»، هذا هو ما أثبتته أول 24 ساعة عقب الانتخابات الرئاسية الأمريكية. عقب فوز دونالد ترامب بنصف ساعة اتصلت به منافسته هيلارى كلينتون مهنئة. وحينما وقف «ترامب» على المنصة ليعلن فوزه أشاد بـ«هيلارى» وحملتها وجهودها فى المعركة الانتخابية.

حدث ذلك رغم أن «ترامب» و«هيلارى» على المستوى الشخصى لا يطيقان بعضهما البعض، أو كما يقال بالمثل الشعبى «يطيق العمى ولا يطيقهوش»!

وعلى المستوى السياسى يتبنى كل من «ترامب» و«هيلارى» رؤيتين متضادتين تماماً فى كل ملف من الملفات الداخلية والخارجية ولا توجد بينهما نقطة اتفاق واحدة.

كل منهما شخصية ذات صفات مختلفة، ذات تاريخ مختلف، ذات أفكار سياسية مضادة، وينتميان إلى حزبين متناقضين تاريخياً منذ 250 عاماً.

نأتى إلى علاقة الرئيس المنتخب «ترامب» بالرئيس الحالى والمستمر فى مدته الدستورية حتى يوم 20 يناير من العام المقبل!

المعركة بينهما قاسية وشرسة وجارحة!

«ترامب» خاض حملة ضد «أوباما» يتهمه فيها بأنه مواطن لم يولد فى الولايات المتحدة، ولا يحق له أن يترشح للرئاسة، وفتح النار ليل نهار على برنامجه للضمان الصحى، ووصف سياساته الخارجية بالضعيفة والغبية والمخزية بالشكل الذى شجع روسيا و«داعش» وإيران على استضعاف الولايات المتحدة الأمريكية. أما «أوباما» فهو الذى هاجم «ترامب» فى حضوره للحفل السنوى للصحافة فى واشنطن، وظل يسخر من «ترامب» لمدة 15 دقيقة متصلة.

ولا ينسى الجميع أن «أوباما» نزل بنفسه، وبالذات فى الأسابيع الأخيرة، إلى أماكن الدعاية الانتخابية ليروج لهيلارى كلينتون إلى الحد الذى وصفها فيه بأنها أفضل من ترشح للرئاسة فى تاريخ أمريكا، ووصف «ترامب» بأنه غير قادر على ضبط أعصابه على «التويتر»، فلا يمكن أن يوثق فيه وهو يتعامل مع الزر الخاص بإطلاق القنبلة النووية!

إذاً «هيلارى» و«ترامب» لا يطيقان بعضهما البعض، و«أوباما» و«ترامب» بينهما ما صنع الحداد.

ورغم ذلك هنأت «هيلارى» منافسها، وامتدح «ترامب» منافسته، واستقبل أوباما «الرئيس الحالى» دونالد ترامب «الرئيس المنتخب» فى البيت الأبيض.

كان مقدراً للقاء أن يكون بروتوكولياً لمدة 15 دقيقة، إلا أنه كان سياسياً وشفافاً واستمر 90 دقيقة خرج بعدها الرئيسان إلى الصحافة ليعلنا النجاح الكبير لهذا اللقاء.

قال «أوباما» إن الأولوية القصوى لإدارته الآن هى تقديم كل العون والمشورة للإدارة الجديدة لـ«ترامب» لضمان نجاحها ولتحقيق انتقال سلس بين الإدارتين.

وقال «ترامب»: أشكر الرئيس أوباما الذى أقابله لأول مرة فى حياتى فى لقاء منفرد، وأسعى إلى لقاءات أخرى للاستفادة من خبرته.

هذا هو سلوك «رجال الدولة»، وهذا هو سلوك العقلاء الذين ينزعون حالات الثأر الشخصى والعناد الصبيانى التى تصيب بعض الساسة.

مصلحة الدولة تعلو العقد النفسية والرواسب الشخصية فى نفوس أعتى الرجال.

لا خصام فى السياسة!

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدولة أهم من الرؤساء الدولة أهم من الرؤساء



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab