سوريا التسوية المستحيلة

سوريا: التسوية المستحيلة!

سوريا: التسوية المستحيلة!

 العرب اليوم -

سوريا التسوية المستحيلة

بقلم : عماد الدين أديب

هل يمكن أن تحدث تسوية سياسية فى سوريا؟

الواقع يقول استحالة الحل العسكرى الحاسم لأى طرف من الأطراف.

الواقع يقول إن داعش وحلفاءها أمر واقع.

والواقع يقول إن المعارضة السياسية التى تمثلها فصائل الجيش الحر وحلفاؤه تمثل أمراً واقعاً.

والواقع يقول إن جيش الأسد النظامى المدعوم بالطائفة العلوية وحزب الله اللبنانى والحرس الثورى الإيرانى والتحالف الشعبى العراقى أمر واقع.

والواقع أن هناك 120 فصيلاً مقاتلاً يمثلون 80 دولة على الأقل يقاتلون على الأراضى السورية.

والواقع أن روسيا قد وقعت سراً اتفاقية مع الحكومة السورية تتيح لها حق استغلال وتوسعة قاعدة طرطوس البحرية لمدة 49 عاماً!

والواقع أن هذه الاتفاقية تعفى روسيا من تطبيق أية قوانين أو أنظمة سيادية على الوجود الروسى فى طرطوس، ويتيح لقواتها حرية الحركة الكاملة فوق الأراضى والمجال الجوى السورى.

والواقع أيضاً أن هناك 600 ألف قتيل وثلاثين ألف جريح و12 مليون نازح ولاجئ سورى، وخسائر مالية واقتصادية تقدر بـ650 مليار دولار بسعر الكلفة اليوم.

ذلك كله يجعل أى أمل فى تسوية سياسية قريبة شبه مستحيل.

وفى يقينى أن ما يقوله الرئيس بشار الأسد من أن المفاوضات القريبة فى «أستانا» تهدف إلى تسوية يتم بمقتضاها تسليم السلاح من قبل الفصائل المقاتلة مقابل عفو شامل عنهم، هى مجرد أمنيات طيبة أو أضغاث أحلام!

المصدر : صحيفة الوطن

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوريا التسوية المستحيلة سوريا التسوية المستحيلة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 18:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته
 العرب اليوم - أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 04:44 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد القصف المدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

GMT 20:58 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

العملات المشفرة ترتفع وبيتكوين تتخطى 68 ألف دولار

GMT 07:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

GMT 04:52 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تؤجل اختبار صاروخها الفضائي الجديد

GMT 01:37 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تستهدف بلدة دبين جنوب لبنان

GMT 02:19 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن نقل 11 مصابًا جراء الصواريخ إلى المستشفيات

GMT 14:16 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تشن هجوما على ترامب وتنتقد تعليقه بشأن النساء

GMT 14:18 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تمنح 270 مليون دولار مساعدات للمتضررين من الفيضانات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab