مصر صعود فى البنية التحتية وهبوط فى البنية النفسية
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

مصر: صعود فى البنية التحتية وهبوط فى البنية النفسية!

مصر: صعود فى البنية التحتية وهبوط فى البنية النفسية!

 العرب اليوم -

مصر صعود فى البنية التحتية وهبوط فى البنية النفسية

بقلم : عماد الدين أديب

ما حال مصر الآن؟

يمكن «وصف مصر» فى نوفمبر 2017 فى كلمات موجزة معبرة على النحو التالى: «مصر الآن صاعدة فى البنية التحتية منخفضة فى البنية النفسية»!

صعود فى بناء الحجر، وهبوط وتدنٍ فى أحوال عقول وضمائر البشر!

إنها حقاً معضلة محيرة ولغز عجيب!

عادة يتلازم التطور الاقتصادى والإصلاح الاجتماعى مع تطور واضح فى شخوص ونفوس البشر القائمين عليهما.

المذهل أننا نبنى فى الحجر بشكل فيه إعجاز، ونهدم فى البشر بشكل فيه هيستريا!

كيف يمكن لنخبة أن تكون مقامرة على نفسها، قاتلة لكل الأحلام والتطلعات، رافضة لأى وعد من وعود الإصلاح، مشككة فى إنجاز حالى أو مقبل؟؟

كيف يمكن أن تكون النخبة مشاركة وبقوة فى مشروع الإحباط الوطنى بدلاً من أن تكون قاطرة تقود قطار الأمل فى غد أفضل؟

كيف يمكن أن تكون النخبة هى القوة الأساسية الداعمة لفكر اليأس والتشكيك والغضب الدائم والرفض المستمر والهيستريا اللانهائية.

مصر تحتاج إلى تغيير البنية النفسية قبل البنية التحتية.

مصر تحتاج إلى إصلاح العقول والضمائر قبل إصلاح الطرق والكبارى.

مصر تحتاج إلى تشييد جسور من الثقة بين جميع تقاطعات المجتمع وبين الحاكم والمحكوم قبل أن تشيد الجسور بين الطرق والأنهار والشوارع.

مصر بحاجة إلى إصلاح البشر حتى تنجح فى إصلاح الاقتصاد.

arabstoday

GMT 13:32 2024 الأحد ,04 آب / أغسطس

مدن الصيف: فسحة مش لطيفة خالص

GMT 20:06 2024 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

فتحى سرور

GMT 19:24 2024 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

الجيل الرابع؟!

GMT 21:51 2024 الإثنين ,05 شباط / فبراير

«الشوطة التى شالت فيتوريا»!

GMT 19:39 2024 الأحد ,04 شباط / فبراير

رهانات الحكومة الخمسة لعلاج الجنيه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر صعود فى البنية التحتية وهبوط فى البنية النفسية مصر صعود فى البنية التحتية وهبوط فى البنية النفسية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab