مستقبل الإخوان يتحدد فى واشنطن قريباً

مستقبل الإخوان يتحدد فى واشنطن قريباً

مستقبل الإخوان يتحدد فى واشنطن قريباً

 العرب اليوم -

مستقبل الإخوان يتحدد فى واشنطن قريباً

بقلم : عماد الدين أديب

منذ يناير 2011 حتى يونيو 2013، سقط رئيسان، وعاشت مصر بين حكم الرئيس الأسبق حسنى مبارك، ثم حكم المجلس العسكرى، ثم حكم الرئيس الأسبق محمد مرسى، ثم جاء حكم الرئيس الانتقالى عدلى منصور.

هذا كله، وفى ظل أزمة اقتصادية طاحنة، وركود مخيف، وحظر تجول، وإرهاب فى الداخل، وانفلات أمنى، وسقوط للأمن والأمان كادت الدولة المصرية تسقط وتتحول مصر إلى فوضى تؤدى إلى دويلات.

من هنا لا بد أن ندرك أن ما حدث فى 30 يونيو وما بعده هو إنقاذ للدولة من السقوط وتوجيه ضربة صاعقة لمشروع تقسيم مصر.

من هنا نقول، إنه يخطئ من يعتقد أن العداء القطرى التركى المستمر للحكم فى مصر يقوم على موقف مبدئى يهدف إلى الدفاع عن مبدأ الشرعية ورفض ما يسمى «بحكم العسكر»، لكنه رد فعل للمشروع الذى تم تسويقه من قبلهما لإدارة أوباما حول أهمية حكم الإخوان لمصر وإدارة شئون المنطقة ليس من خلال الرئيس المصرى ولكن من خلال الجماعة.

كان المتصور أن يكون لتيار الإسلام السياسى فى المنطقة رأس واحد أو رئيس مجلس إدارة واحد هو مرشد الجماعة، ما يسهل على واشنطن التعامل مع شخص واحد يدير شئون المنطقة.

والذى يعود إلى دراسات مراكز الأبحاث الأمريكية فى أعقاب 11 سبتمبر 2001 وبالذات مركزا «راند» و«بروكينجز» سوف يجد دراسات منشورة تدافع عن أهمية وجدارة تيار «الإسلام السياسى المعتدل» (هكذا وصفوه) بقيادة جماعة الإخوان للتعامل مع المصالح الأمريكية وضمان استقرارها فى المنطقة.

من هنا تصبح معركة مناقشة الكونجرس الأمريكى لملف «اعتبار جماعة الإخوان جماعة إرهابية» مسألة حياة أو موت للتنظيم الدولى للجماعة والدوحة وأنقرة.

ومن هنا أيضاً تصبح مهمة أنصار الجماعة فى واشنطون للعمل بكل قوة، لإفشال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى المقبلة فى أول الشهر المقبل مسألة مصيرية.

الأيام المقبلة شديدة الأهمية لمستقبل الأوضاع الداخلية فى مصر ومصير الجماعة محلياً وإقليمياً ودولياً.

المصدر : صحيفة الوطن

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستقبل الإخوان يتحدد فى واشنطن قريباً مستقبل الإخوان يتحدد فى واشنطن قريباً



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab