كيف تبقى أو تسقط الأنظمة

كيف تبقى أو تسقط الأنظمة؟

كيف تبقى أو تسقط الأنظمة؟

 العرب اليوم -

كيف تبقى أو تسقط الأنظمة

بقلم : عماد الدين أديب

فى عالمنا العربى هناك أزمة فى علاقة الحاكم بالمحكوم تستدعى أن يقوم الخبراء من أساتذة العلوم السياسية وعلم الاجتماع السياسى بتحديدها وتأصيلها والبحث عن وسائل لتحسينها.

ومن فوائد التجارب الإنسانية أن يتعلم الإنسان منها، ومن أهم فوائد دراسة التاريخ أن يستخلص الناس منه العبر وأن يستفيدوا من التجارب الناجحة ويبتعدوا تماماً عن التجارب الفاشلة التى أودت بأصحابها إلى الهلاك والسقوط.

وإذا أردنا أن نستخلص أهم أسباب سقوط أو بقاء الأنظمة السياسية على مر التاريخ يمكن أن نحددها على النحو التالى:

1- أن يحوز النظام -بشكل دائم- رضاء معظم أو أغلبية مواطنيه.

2- أن يكون للنظام شرعية شعبية ودستورية يصعب الطعن أو التشكيك فيها.

3- أن يكون قادراً على تحقيق الاستقرار بمفهومه الواسع أى أمنياً واجتماعياً.

4- ألّا يفقد النظام هيبته أمام مواطنيه.

5- أن يكون قادراً على توفير الاحتياجات الأساسية لمواطنيه من سلع أساسية وخدمات.

6- أن يبعث الأمل فى شعبه بحيث يشعر المواطنون بأن غداً سيكون -بلا شك- أفضل من اليوم.

7- أن يشعر المواطن بأنه جزء من الحل وليس مجرد طرف فى مشاكل البلاد.

8- أن يؤمن المواطن بأن سلطات الدولة الثلاث (التنفيذية والتشريعية والقضائية) تعمل للصالح العام وتعمل من أجل الدفاع عن مصالحه بعدالة وإنصاف.

9- أن يشعر المواطن بالمواطنة المتساوية التى لا تفرق بين طبقة أو تيار سياسى أو ديانة أو مذهب أو سكان منطقة جغرافية.

10- أن كل فرد -ونعنى بذلك كل فرد- له ذات «القيمة المادية والمعنوية» داخل الوطن الواحد.

كل ما سبق هو دروس إذا ما التزمنا الصواب فيها مشينا فى سكة السلامة وإذا وقعنا فى فخ الخطأ فيها مشينا فى سكة الندامة.

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف تبقى أو تسقط الأنظمة كيف تبقى أو تسقط الأنظمة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab