«هشام عشماوى» رأس الإرهاب التكفيرى

«هشام عشماوى».. رأس الإرهاب التكفيرى

«هشام عشماوى».. رأس الإرهاب التكفيرى

 العرب اليوم -

«هشام عشماوى» رأس الإرهاب التكفيرى

بقلم - عماد الدين أديب

هل تذكرون الشاب الليبى الإرهابى «عبدالرحيم المسمارى» الذى كان الوحيد الحى ممن قاموا بجريمة «الواحات» البشعة ضد ضباطنا وجنودنا؟

هذا الشاب، هو أحد تلامذة وضحايا فكر وتدريب و«غسل العقل» الذى كان يقوم به هشام عشماوى، ضابط الصاعقة المصرى، الذى فُصل من الخدمة، وقاد عمليات إرهابية متعددة ضد قوات الجيش والشرطة المصرية.

هشام عشماوى، وضع كل خبرته العسكرية من أجل الإضرار بجيش وشرطة ومواطنى بلاده تحت وهم وأكذوبة: «إقامة دولة الخلافة».

بعدما تم فصله من الخدمة سافر إلى تركيا ومنها إلى سوريا لينضم إلى أحد تنظيمات القاعدة فى بلاد الشام، ثم يعود بعد أشهر بتمويل وتكليف لإقامة تنظيم «المرابطون» فى سيناء ويخطط ويقود عمليات راح ضحيتها ما بين مائة شهيد وجريح فى سيناء، ويخطط وينفذ عمليات تفجير مبنى أمن الدقهلية، وعملية واحة الفرافرة التى شارك فيها عبدالرحيم المسمارى.

هشام عشماوى تم القبض عليه من قبل القوات الخاصة التابعة للجيش الليبى فى مدينة «درنة» «مسقط رأس الشاب عبدالرحيم المسمارى»، وهو يرتدى حزاماً ناسفاً لم يسعفه الوقت كى يستخدمه.

بعث هشام عشماوى برسالة نصية عليها علامة «الخنجر» لزوجته كإشارة رمزية إلى أنه فى خطر داهم.

إن التعاون بين المخابرات المصرية والسلطات العسكرية والأمنية الليبية هو إحدى ركائز تأمين الحدود الغربية لمصر، والتى تعتبر أطول حدود برية مع دولة جارة.

إننا نعتمد على هذا التعاون الأمنى فى تبادل المعلومات وتعقب الإرهاب ومصادر تمويله، والمحرضين عليه، وشبكاته العنقودية، ووسائل اتصالاته وأدوات إعلامه، حتى نستطيع مواجهته والقضاء عليه.

حرب دول المنطقة ضد الإرهاب التكفيرى مكلفة وصعبة وطويلة وتحتاج لصبر وإيمان بأن الله لا يرضى باستباحة دماء الأبرياء.

arabstoday

GMT 15:19 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

لماذا كل هذه الوحشية؟

GMT 15:17 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

عن حماس وإسرائيل ... عن غزة و"الهدنة"

GMT 15:21 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

لجان الكونغرس تدين دونالد ترامب

GMT 08:31 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

موازين القوى والمأساة الفلسطينية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«هشام عشماوى» رأس الإرهاب التكفيرى «هشام عشماوى» رأس الإرهاب التكفيرى



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab