حتى لا نبتلع طُعم الإرهابيين

حتى لا نبتلع طُعم الإرهابيين!

حتى لا نبتلع طُعم الإرهابيين!

 العرب اليوم -

حتى لا نبتلع طُعم الإرهابيين

بقلم : عماد الدين أديب

ما الغرض من العمليات الإرهابية ضد الجيش أو الشرطة الآن؟

هل يعتقد الإرهابيون أنهم بضرب كمين أو الهجوم على قسم شرطة أو سرقة بنك أو تفجير سيارة مدرعة أنهم بذلك سوف يهزمون عاشر جيش فى العالم؟ أو سوف يسقطون مليون فرد من جهاز الشرطة المصرية؟.

بالتأكيد يدرك الإرهابى وتنظيمه والدولة التى تموله وجهاز المخابرات الذى يرسم له الخطط أن الغرض العملى والهدف الممكن من هذه العمليات ليس عسكرياً ولكن هو ضرب الروح المعنوية للشعب المصرى الذى ارتفع منسوب الأمل لديه فى خلال الشهر الماضى عقب فوز المنتخب الوطنى، وتدشين المرحلة الأولى من العاصمة الجديدة، والأخبار عن انخفاض العجز المالى بنسبة 37٪، والتقرير الإيجابى من صندوق النقد الدولى عن اقتصاد مصر.

المطلوب كسر الروح المعنوية وتدمير أى بصيص للأمل.

العمليات الإرهابية فى منطقة الواحات مصدرها الرئيسى ليبيا بالتعاون مع تنظيمات من الداخل.

العمليات الإرهابية هى مزيج من رد فعل تنظيم داعش الأم الذى تلقى ضربات قاصمة فى الموصل، والرقة، ومصراتة، أى فى سوريا والعراق وليبيا، ويحاول الآن نقل عملياته داخل الحدود المصرية.

العمليات الإرهابية هى جزء من الجنون القطرى ضد مصر فى الجامعة العربية والأمم المتحدة، والصحف الأمريكية البريطانية وحرب «اليونسكو» الأخيرة.

أكبر خطأ يمكن أن نرتكبه فى حياتنا هو أن نبتلع الطُعم داخل الإعلام والرأى العام ووسائل التواصل ونعيش حالة من الإحباط الوطنى ليل نهار.

الإرهاب مهما زاد لا يكسر أى شعب مؤمن، وأى نخبة سياسية واعية، ورجال يحملون أرواحهم على أكفهم.

رحم الله الشهداء وأسكنهم الجنة.

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حتى لا نبتلع طُعم الإرهابيين حتى لا نبتلع طُعم الإرهابيين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab