رصيد الأمل أهم من رصيد البنك المركزى

رصيد الأمل أهم من رصيد البنك المركزى

رصيد الأمل أهم من رصيد البنك المركزى

 العرب اليوم -

رصيد الأمل أهم من رصيد البنك المركزى

بقلم : عماد الدين أديب

يفشل العلاج، أى علاج، حينما يفقد المريض أى شعاع من الأمل.

وفى حالات الإصلاح الذى يصاحبه إجراءات شديدة الصعوبة وارتفاع كلفة فاتورته على البسطاء والطبقات ذات القدرة المحدودة، يصبح الأمل هو الكلمة السحرية التى لا غنى عنها.

وقبل أن يقول لى أحدهم «يا عم هى الناس حتاكل وتشرب وتعيش بالأمل؟!»، أرد وأقول إن القدرة الإنسانية للإنسان المؤمن تعادل أضعاف القدرة المتلاشية للإنسان اليائس.

الطب النفسى يؤكد أن الروح المعنوية هى أقوى دواء للعلاج من الضغوط والأزمات النفسية، وأنها أكثر تأثيراً من فعل المادة الكيماوية والتركيبات الطبية الموجودة فى العقاقير.

علوم الأديان تتحدث عن أهمية الإيمان المطلق بوجود خالق عادل ومنصف ومدبر لهذا الكون يمكن اللجوء المباشر له فى طلب الغوث والعون والشفاء والمساعدة والرزق إيماناً بقوله تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِى عَنِّى فَإِنِّى قَرِيبٌ، أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ..} (البقرة: 186).

لذلك كله ليس مستغرباً أن تلجأ أجهزة الأمن فى الحروب والصراعات العالمية إلى استخدام سلاح الحرب النفسية على الخصوم والأعداء بهدف كسر إرادتهم وقتل معنوياتهم.

هنا يتعين علينا ألا نحسب مقاييس القوى بالعناصر العددية والمادية وعلينا أيضاً ألا نتجاهل الأثر العظيم للطاقة الإيجابية التى يولدها الأمل فى النفس البشرية.

إن مصر تعيش منذ سنوات تحت مظلة من التيئيس والشك والعدمية تجعلها دائماً فى حالة إحباط وطنى.

إننى دائماً أترقب عمليات قياس الرأى العام فى بلادنا كى أطمئن على رصيد الأمل لأنه فى رأيى أكثر أهمية من رصيد البنك المركزى.

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رصيد الأمل أهم من رصيد البنك المركزى رصيد الأمل أهم من رصيد البنك المركزى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab