مصر بين التشدد أو الانفتاح
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

مصر بين التشدد أو الانفتاح

مصر بين التشدد أو الانفتاح

 العرب اليوم -

مصر بين التشدد أو الانفتاح

بقلم : عماد الدين أديب

هناك مدرسة تقول إن محاولات تحقيق الاستقرار فى أى مجتمع تجتاحه الفوضى السياسية والفراغ الأمنى تستدعى حدوث «فترة مؤقتة من استخدام اليد القوية وتقييد بعض الحريات من أجل ضبط المجتمع ككل».

وهناك مدرسة مضادة تماماً لهذه الفكرة تقول إن إصلاح المجتمعات التى كانت تعانى من الفوضى وردود فعل الاستبدال هو بـ«مزيد من الحريات العامة والخاصة وإطلاق حق جميع القوى والجماعات فى الممارسة والتعبير فى ظل دولة القانون».

إذاً هناك صراع بين مدرستين مختلفتين تماماً، الأولى تقوم على استخدام «اليد الثقيلة فى تقييد حركة المجتمع بهدف ضبطه»، والأخرى «إطلاق الحريات وفتح الأبواب على مصراعَيها».

وحينما نسأل فى مصر: لماذا لا نفتح الأبواب على مصراعَيها؟ تأتى الإجابة أنقلها كما هى:

1- هناك فارق بين حرية التعبير فى مجتمع آمِن ومستقر وبين إطلاق الحريات فى مجتمع فيه تهديدات إرهابية وجماعات تكفيرية انتحارية، وشباب بعضه يعتقد أن الفوضى هى مكون رئيسى من مكونات أى ثورة شعبية.

2- بالرغم من وجود 102 حزب شرعى وتحت التأسيس فإن الحياة السياسية فى مصر ما زالت تفتقر إلى أدبيات وقواعد الممارسة الديمقراطية الراقية.

3- إن مصر حتى الآن تعانى من آثار ثورتين و12 حكومة متعاقبة وسجن رموز نظامين وخسائر عنف وإرهاب وأزمات اقتصادية متعاقبة فى ظل محيط إقليمى متوتر ينقل تداعياته السلبية على الداخل المصرى.

هذا كله يجعل الفترة الحالية هى فترة صعبة ودقيقة وخطرة تجعل كل القوى مشدودة وقلقة ومتوترة سياسياً وأمنياً.

ما يحدث فى مصر حدث تقريباً فى العديد من المجتمعات التى خرجت من ثورات لم تكتمل، ومن هزات اجتماعية واقتصادية كانت لها تداعيات أمنية لمواجهة الدماء والعنف والإرهاب.

المتفائلون يقولون إن سياسة اليد القوية هى سياسة مؤقتة سوف تعقبها حالة انفراج سياسى وتسويات ومصالحات.

البعض الآخر الذى يقف فى خندق المعارضة الآن يقول إن هذا «المؤقت» لن يكون مؤقتاً بل هذه سياسة الدولة.

السؤال: هل هناك طريق ثالث مختلف غير طريق التشدد الكامل أو الانفتاح الكامل؟

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر بين التشدد أو الانفتاح مصر بين التشدد أو الانفتاح



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab