الفجور فى الخصومة
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الفجور فى الخصومة

الفجور فى الخصومة

 العرب اليوم -

الفجور فى الخصومة

بقلم : عماد الدين أديب

إذا أردت أن تعرف حقيقة سلوك أى إنسان لا تزن أفعاله وتصرفاته عند مراحل الصفاء والوئام والوفاق بينك وبينه ولكن يمكن تقييم ذلك فى حال الخلاف بينكما.

ومن أكثر الأمور التى نهى عنها سيد الخلق (عليه أفضل الصلاة والسلام) الفجور فى الخصومة بين الناس على أساس أن «الدين المعاملة» وهو واحد من الأحاديث النبوية الجامعة البليغة التى تشرح جوهر الدين فى كلمتين لا ثالثة لهما.

ومن عيوبنا الكبرى فى العالم العربى مسألة الفجور فى الخصومة وقدرتنا المذهلة على الانتقال الحاد من حالة الحب والوله والتقديس إلى حالة التحقير والسب القذف فى الشخص ذاته فى ثوانٍ معدودات.

بهذا المنطق يصبح الزعيم الملهم الخالد هو الرجل الخائن الفاسد، ويتحول حزب الجماهير إلى حزب الفساد وبيع الضمائر، ويتحول الاقتصاد الوطنى الذى يسعى لرعاية الفقراء والكادحين إلى اقتصاد الأقلية التى سرقت خيرات الشعب.

وقائمة التحولات فى حكم الرأى العام على الغير مذهلة ومخيفة وغير موضوعية بالمرة.

نحن نحكم على الشخص وليس الموضوع، ونحتكم للهوى والمزاج وليس للعقل والمنطق.

لا توجد لدينا مرجعية موحدة للحكم على الأشياء والأشخاص.

والآن، نكتشف ونحن نتابع خلاف دول الخليج ومصر مع قطر ذلك التقلب المذهل فى وسائل التواصل والأدوات الإعلامية التابعة للدوحة فى الآونة الأخيرة.

ففى الأسابيع الأخيرة اكتشفت الدوحة أن دولة الإمارات راعية للإرهاب، وأنها تقوم بتعذيب اليمنيين، وأنها ضد حقوق الإنسان، وأنها على علاقة مشبوهة بواشنطن.

واكتشفت الدوحة مؤخراً أن التغيير الذى تم فى السعودية بتولية الأمير محمد بن سلمان لولاية العهد هو انقلاب قصر.

واكتشفت الدوحة أن الرياض عاصمة دولة راعية للإرهاب.

واكتشفت الدوحة أن مملكة البحرين تضطهد مواطنيها الشيعة وأن نظامها ضد حقوق الإنسان.

واكتشفت الدوحة أن المصريين يكرهون رئيسهم وأنه يحكمهم بالحديد والنار وأن الشعب ينتظر الثورة، وأن أرض جزيرة الوراق هى مشروع استثمارى.

وقد يقول قائل: «وأنتم أيضاً هاجمتم قطر وتقولون عليها الكثير».

يا سيدى.. نحن لم نقل ذلك الآن ولكن وضعناه فى وثائق مكتوبة ورسمية منذ عامى 2013 و2014 وصارحنا بها الجانب القطرى الذى أقر بها بدليل أن أمير قطر وقع عليها وتعهد بالالتزام ببنودها لكنه للأسف لم يلتزم.

حال العرب شىء محزن للغاية.

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفجور فى الخصومة الفجور فى الخصومة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab