ثقافتنا الوطنية

ثقافتنا الوطنية

ثقافتنا الوطنية

 العرب اليوم -

ثقافتنا الوطنية

بقلم - عماد الدين أديب

أهمية الثقافة فى حياتنا لا تقل عن أهمية رغيف الخبز وكوب الماء النظيف.

ومنذ عقود طويلة، ونحن نعيش فى حالة تهديد حقيقية لثقافتنا الوطنية تتخذ عدة أشكال:

أولاً: تهديد للثقافة الوطنية للشعب بسبب مشاعر التمييز والطائفية وعدم فهم حقيقى لمبدأ المواطنة المتساوية.

ثانياً: الضعف الشديد والجهل الكبير الذى تسببه مناهج التعليم بكل مراحلها مما يجعل ما يتلقاه التلاميذ والطلاب حالة إفساد للعقول ممولة من الدولة وأولياء الأمور!

ثالثاً: تهديد طمس الهوية بمعنى تأثير ثقافة القوى الكبرى علينا، مثل الفيلم الأمريكى، وتوم وجيرى، وألعاب الإنترنت، وموضات الملابس، والأطعمة الجاهزة للشباب والشابات.

رابعاً: تعرض اللغة العربية إلى تهديد حقيقى من قبل اللغات الأجنبية وأهمها اللغة الإنجليزية مما جعل لغة الضاد تفقد قواعدها وقيمتها وإعجازها.

وأصبحنا الآن نتحدث بما يعرفه الشباب بـ«العربيزى»، أى العربى الممزوج بالإنجليزية!

كل ذلك يجعل مهمة الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة الجديدة، شديدة الحساسية وبالغة الأهمية.

ولا يمكن أن نطلب من هذه السيدة الفاضلة أن تصلح ما أفسدته سياسات حكومية ومجتمعية خلال عقود طويلة فى أشهر أو حتى سنوات قليلة، ولكن أقصى ما نتمناه لها ولنا هو أن تدرك خطورة التحديات التى تواجه الثقافة الوطنية فى مصر وتتبع المنهج العلمى والعملى الصحيح، وتضع قاطرة العقل المستنير على أول الطريق.

المصدر : جريدة الوطن

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثقافتنا الوطنية ثقافتنا الوطنية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab