«اتحاد العقلاء» تجاه هستيريا الجنون
أخر الأخبار

«اتحاد العقلاء» تجاه هستيريا الجنون!

«اتحاد العقلاء» تجاه هستيريا الجنون!

 العرب اليوم -

«اتحاد العقلاء» تجاه هستيريا الجنون

عماد الدين أديب
بقلم-عماد الدين أديب

مَن يعتقد أن العالم العربى سوف يعاد ترتيبه دون اتفاق، ولو لحد أدنى بين دول الاعتدال العربى مخطئ وواهم.

إزاء مشروعات تركية، إيرانية، إسرائيلية تجاه المنطقة لا بد أن يكون هناك مشروع عربى مضاد.

إزاء عبث وتدخلات فى شئون المنطقة من اليمن إلى لبنان، ومن سوريا إلى العراق، ومن ليبيا إلى فلسطين لا بد أن يكون هناك «سد مانع» لعمليات الاختراق للأمن القومى العربى.

فى ظل حلم قديم يتحدد كل يوم بتحقيق «الفوضى الهدامة» لتمزيق العالم العربى وإسقاط مشروع الدولة الوطنية فيه من أجل تقسيمه جغرافياً وسياسياً بشكل جديد يخدم -فقط- مصالح الكبار لا بد أن يكون هناك تحصين عربى ضد هذا المشروع الشرير.

وفى ظل مجتمع مأزوم مالياً، وفى حالة سيولة سياسياً يعيد تشكيل مخالفاته بين سياسات «ترامب»، وصعود العملاق الصينى، وضعف الرجل الأوروبى المريض، وتحريك الفكر القبلى والعنصرى والطائفى فى العالم الثالث، يصبح لزاماً على صانع القرار العربى أن يسعى إلى الحفاظ على سلامة بلاده.

وفى ظل تهديدات أمنية شريرة وسباق تسلح مخيف، وخزائن أموال مفتوحة يصبح الأمن القومى العربى تحت ضغط وتحدٍّ يحتاج إلى «اتحاد العقلاء» الذين يسعون إلى بناء منظومة دفاع عربى تعتمد على قواها الذاتية من ناحية العدد والعتاد.

وكما يقول المثل الشعبى القديم: «لن يمسح دمعك عن خدك إلا كفك»، لذلك كله نرى أن تحرك القوى العاقلة المعتدلة فى القاهرة والرياض وأبوظبى والمنامة والأردن والمغرب هو مسألة حياة أو موت.

نقلا عن الوطن 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«اتحاد العقلاء» تجاه هستيريا الجنون «اتحاد العقلاء» تجاه هستيريا الجنون



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:13 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب
 العرب اليوم - نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 09:31 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab