مخاطر الانفراد بقرار

مخاطر الانفراد بقرار

مخاطر الانفراد بقرار

 العرب اليوم -

مخاطر الانفراد بقرار

بقلم : عماد الدين أديب

كيف يمكن ضمان سلامة القرار السياسى؟

هذا السؤال شغل الزعيم الأمريكى «جورج واشنطن» حينما كتب يقول: «إنه كلما أصبحت جماعة الحكم محدودة وضيقة، أصبح القرار السياسى عرضة للخطأ أو للأهواء الشخصية».

وعاد جورج واشنطن يقول: «إن توسيع نطاق المشاركة فى صناعة القرار هو أفضل اختبار لصحة القرار وأفضل ضمانة لتجنّب الخطأ».

إن منطق أن هناك جماعة للحكم بعينها دون سواها هى وحدها التى يحق لها التفكير والإصدار والمتابعة للقرار السياسى هو دعوة مفتوحة للاستبداد.

إن منطق انقسام أى مجتمع إلى جماعة محدودة وضيقة للحكم، وجماعة أخرى تضم كل المحكومين، يؤدى إلى وجود قمة هرم ضيقة تحكم قاعدة واسعة من الناس.

المطلوب والمفروض أن القرار يصعد من القاعدة الواسعة إلى القمة المحدودة، وليس العكس.

من أخطر الأمور أن يستيقظ الناس كى يفاجأوا بقرارات مصيرية تؤثر فى أمور حياتهم اليومية بشكل خطير دون أن يعرفوا من أصدرها؟ وكيف أصدرها؟ ولأى الأسباب؟ وكيفية التعامل معها؟

حينما يعرف الناس أسباب القرار وضروراته، وحينما يشاركون فى صناعته يصبحون أكثر اقتناعاً وأكثر قبولاً لتأثيرات هذا القرار.

لا يمكن أن يكون دور المواطن هو دور المفعول به أو المتلقى السلبى لأصداء أو نتائج قرارات مصيرية تؤثر فى حياته ومستقبل أطفاله.

إن أخطر ما يمكن أن تقع فيه مجموعة محدودة من الساسة هو أن تؤمن بأنها وحدها تملك الامتياز الحصرى للصواب، وأن غيرها -مهما قال- هو صاحب امتياز الخطأ.

مثل هذا النوع من التفكير يؤدى إلى تكرار الأخطاء التاريخية ونمو الفساد والتعرّض لإفلاس العقل والمال!

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاطر الانفراد بقرار مخاطر الانفراد بقرار



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 07:37 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

على رِسلك... ما بيننا أعظم من ذلك!

GMT 09:18 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

السعودية قبل مائتي عامٍ

GMT 08:30 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

حصيلة قتلى إعصار “هيلين” ترتفع إلى 111 شخصًا

GMT 12:48 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

عمرو دياب يتألق في حفله بمدينة العلا السعودية

GMT 07:35 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

اليوم التالي للمنطقة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab