ما هو الفارق بين «الجونة» و«بلطيم»
5 زلازل تضرب جزيرتي سانتوريني وأمورجوس في اليونان طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف تجمعاً للمدنيين شرق رفح ومقتل فلسطيني وسط تصاعد الانتهاكات منذ وقف إطلاق النار أسعار النفط تتراجع بفعل زيادة مخزونات الخام الأميركية ومخاوف الرسوم الجمركية مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط أسعار الذهب تتراجع بعد تصريحات باول بشأن الفائدة وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية وزارة الصحة في نيويورك تؤكد تسجيل أول إصابة بسلالة جديدة من جدري القردة وسط مخاوف عالمية الصين تعارض التهجير القسري للفلسطينيين وتؤكد أن غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية الدولار يتراجع عن موجة الصعود وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية وتأثير السياسات التجارية على النمو العالمي مدير منظمة الصحة العالمية يوضح خطة التعامل مع وقف التمويل الأميركي ويدعو لحوار بناء مع واشنطن الخارجية الصينية تنفي علاقة معهد ووهان لعلم الفيروسات بإيجاد أو تسريب فيروس كوفيد 19 محمد بن زايد يعيد تشكيل مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي
أخر الأخبار

ما هو الفارق بين «الجونة» و«بلطيم»؟

ما هو الفارق بين «الجونة» و«بلطيم»؟

 العرب اليوم -

ما هو الفارق بين «الجونة» و«بلطيم»

بقلم : عماد الدين أديب

ما هو الفارق الجوهرى بين مدينتَى «الجونة» و«بلطيم»؟

الجونة جغرافياً فى البحر الأحمر، وبلطيم فى البحر الأبيض.

«الجونة» مشروع مدينة شُيدت بفكر ووعى وتنفيذ القطاع الخاص، و«بلطيم» مدينة وُلدت على يد وفكر وتنفيذ الحكومة والحكم المحلى والبناء العشوائى للبسطاء.

الفارق الجوهرى هو العقلية التى تقف خلف المدينتين.

الفارق الجوهرى هو عقلية آل «ساويرس» (أنسى، وناصف، وسميح، ونجيب) الذين قرروا إنشاء «مدينة فاضلة، جميلة، متناسقة المعمار، نظيفة البيئة، بعيدة عن التلوث السمعى».

ورغم أن «بلطيم» من أهم مدن محافظة كفر الشيخ، وتطل على بحيرة البرلس، وفى منطقة ذات نشاط اقتصادى وتجارى نشط فإنها، مثل كل مدن المحافظات فى بلادنا، تعيش حالة من العشوائية المفرطة فى التخطيط والبناء والعمران.

الجونة مقصد سياحى عالمى وللشريحة العليا من أصحاب الدخول المرتفعة من المصريين.. و«بلطيم» هى مصيف لأبناء المحافظة وللبسطاء فى المحافظات المحيطة.

«آل ساويرس» تعاملوا منذ اليوم الأول للمشروع، وقبل دق أول مسمار وزرع أول شجرة ووضع أول حجر بناء، بمفهوم «المطور الحضارى العمرانى» وليس كمقاول بناء.

«بلطيم» هى -للأسف- خليط من أبنية المحليات الفاسدة الذوق، السيئة البناء، البعيدة عن أى فكر عمرانى أو حضارى.

الإدارة فى «الجونة» يشرف عليها «سميح ساويرس» وأهل المدينة، أما الإدارة فى «بلطيم» فهى لجهاز حكومى قديم، ومئات من رجال الحكم المحلى الذين يمثلون الجهاز البيروقراطى المصرى.

الإدارة فى «الجونة» يدافع عنها أصحابها، والإدارة فى «بلطيم» بلا صاحب يشعر بأهمية الملكية العامة ولا يتعامل مع المال العام على أن له حرمة المال الخاص.

الفارق الجوهرى هو «العقل» و«الفكر» و«الملكية».

إنه الفارق بين كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية مع شديد احترامى لأهل بلطيم الطيبين.

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما هو الفارق بين «الجونة» و«بلطيم» ما هو الفارق بين «الجونة» و«بلطيم»



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 03:29 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

إغلاق مطار سكوتسديل عقب حادث تصادم بين طائرتين

GMT 18:12 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من أوراق العمر

GMT 18:34 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من «ريفييرا الشرق الأوسط» إلى المربع الأول

GMT 18:36 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أميركا وأحجام ما بعد الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab