ضربة «داعش» المقبلة فى مصر

ضربة «داعش» المقبلة فى مصر

ضربة «داعش» المقبلة فى مصر

 العرب اليوم -

ضربة «داعش» المقبلة فى مصر

بقلم : عماد الدين أديب

لو كنت من قادة تنظيم ما يسمى «الولاية الإسلامية فى سيناء» المتحالف مع التنظيم الأم وهو تنظيم الخلافة الإسلامية فى العراق.. ما الذى يمكن أن نفعله الآن؟

الآن، التنظيم إقليمياً ودولياً فى أزمة بسبب شدة التنسيق الدولى لتوجيه ضربات جوية لأنصاره فى العراق وسوريا وليبيا، وفى عمليات التتبع والمحاصرة الأمنية فى أوروبا.

الآن، يعيش التنظيم محلياً أزمة كبرى عقب إغلاق معظم الأنفاق بين غزة وسيناء وزيادة عمليات المواجهة العسكرية فى العريش والشيخ زويد وقرب الحدود مع غزة.

الآن، يعيش التنظيم أزمة بسبب إحكام الرقابة على الحدود مع السودان وليبيا وغزة مما أدى إلى تحجيم تهريب الأسلحة إلى قيادة التنظيم فى سيناء.

إذن، إذا كنت من قيادة التنظيم فى سيناء وتمت تصفية القائد و45 من أعوانه بواسطة القوات الخاصة للجيش المصرى، ماذا نفعل؟

إذا فكرنا بعقلية هؤلاء سوف نجد أننا سوف نصل إلى مجموعة من التصرفات التى يمكن تحديدها على النحو التالى:

1- عند حصار التنظيمات التكفيرية تتحول بسرعة إلى السلوك الانتحارى اليائس.

2- فى مثل هذه الحالات يتم إحداث تغيير نوعى فى التكتيك القتالى للتنظيم من المجموعات القتالية، التى تتحرك بشكل ميليشيات، إلى تطبيق نظرية «الذئاب المنفردة»؛ أى عمليات الأفراد الذين لا يزيدون فى عددهم على عدد أصابع اليد الواحدة.

3- فى مثل هذه الحالات أيضاً يتم تغيير شكل الأهداف من أهداف عسكرية إلى أهداف مدنية تمثل حلقة ضعيفة لأنها غير متوقعة مثلما حدث فى عمليات التنظيم فى أوروبا؛ أى تفجير المقاهى أو تجمعات شباب أو أماكن ترفيه مكتظة بالزوار والسكان.

4- فى مثل هذه الحالات يتم التركيز على عمليات الاغتيال الفردى للشخصيات العامة والمعروفة بهدف إحداث «تأثير نفسى» فى صفوف الرأى العام بحيث يكون الهدف هو إصابة الناس بالقلق والترويع والخوف والشعور بعدم الاستقرار.

فى مثل هذه الحالات يتأثر الاقتصاد، ويتم توجيه ضربة قاسية للسياحة.

هذا عقل «داعش»، وهو مأزوم؛ لذلك يجب أن نحتاط ونستعد لاحتواء الضربة المقبلة التى تسعى للانتقام من تصفية زعيم التنظيم فى سيناء.

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضربة «داعش» المقبلة فى مصر ضربة «داعش» المقبلة فى مصر



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab