أحلام قطرية – تركية لم تتحقق
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

 العرب اليوم -

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

بقلم - عماد الدين أديب

فى الوقت الذى كان فيه ولى العهد السعودى يقوم بجولته العربية فى الإمارات والبحرين ومصر وتونس، كانت هناك محاولة يائسة لجذب الأنظار تتم فى تركيا.

فى ذلك التوقيت كانت اجتماعات اللجنة الاستراتيجية العليا التركية القطرية فى دورتها الرابعة بحضور الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وأمير قطر سمو الأمير تميم بن حمد.

كل من الدوحة وأنقرة كانت تراهن على 3 أمور خلال الشهر الماضى:

1- تعرض السعودية كدولة، وقيادتها كنظام حكم، لحالة ضعف شديد.

2- انهيار التحالف الرباعى بين مصر والسعودية والإمارات والبحرين وتصدعه.

3- استجابة الرياض للضغط والمحاولات الأمريكية لمصالحة قطر بأى ثمن تمهيداً للقمة الاستراتيجية للحلفاء فى واشنطن خلال شهر يناير التى تم التحضير لها فى سبتمبر الماضى على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

كان ذلك كله يهدف إلى تحقيق 3 أهداف أساسية:

1- ابتزاز «السعودية غير القوية» إلى أقصى حد.

2- الرهان على تصدع التحالف العربى.

3- إعادة تأهيل قطر وتركيا وإيران للدخول إلى المنطقة بشروطهم ومن منطق أصحاب اليد العليا.

لم يحدث ذلك، بل حدث عكسه، والآن يتم التباحث فى تركيا بين القطرى والتركى عما سيفعل أردوغان فى قمة الدول الصناعية فى الأرجنتين، وكيف سيواجه الأمير محمد بن سلمان فى هذه الاجتماعات، وماذا سيقول للرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن الوضع الإقليمى فى سوريا والعراق والعلاقات مع السعودية؟

المنطقة كلها تتحرك الآن إلى تعديل شروط وقواعد اللعبة، ويسعى كل طرف إلى ترميم جدران بيته السياسى وتحسين مواقفه التفاوضية لأن كل الصراعات الحالية من سوريا إلى العراق ومن اليمن إلى ليبيا، ومن لبنان إلى الصومال، ومن طالبان إلى حماس، سوف تخضع للعبة السياسية فى حالة سخونة شديدة خلال العام المقبل، بحيث يصبح عام 2019 هو عام الضغط من كل الاتجاهات لتحصيل الفاتورة السياسية لكل الحروب والمؤامرات والتوترات منذ بدء الربيع العربى.

العام المقبل عام المقايضات التى قد تفضى إلى تسويات أو استمرار مخيف للتدهور.

arabstoday

GMT 15:19 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

لماذا كل هذه الوحشية؟

GMT 15:17 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

عن حماس وإسرائيل ... عن غزة و"الهدنة"

GMT 15:21 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

لجان الكونغرس تدين دونالد ترامب

GMT 08:31 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

موازين القوى والمأساة الفلسطينية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق أحلام قطرية – تركية لم تتحقق



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين

GMT 01:59 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

من وحي تهنئة رئاسية

GMT 14:40 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مصطفى كامل يرد على تصريحات حميد الشاعري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab