الحفاظ على مشروع الدولة
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الحفاظ على مشروع الدولة

الحفاظ على مشروع الدولة

 العرب اليوم -

الحفاظ على مشروع الدولة

بقلم : عماد الدين أديب

هناك قصة ذات مغزى تفسر حالة العقل المريض التدميرى.

تقول القصة إن رجلين صدر عليهما الحكم بالإعدام، وقبل تنفيذ الحكم عليهما سألهما الضابط عن آخر أمنية لهما قبيل إعدامهما.

قال الأول: أمنيتى الأخيرة أن أرى أمى قبل أن أموت.

أما الثانى فقال: أمنيتى الأخيرة ألا يرى زميلى أمه قبل أن يموت!

هذا هو الشر التدميرى، إنه نوع من الشر الفاقد للعقل والمنطق والفهم الصحيح للمصلحة!

إنه منطق البحّارة الذين يتشاجرون وهم على سطح مركب واحد، فيقوم أحدهم بثقب المركب انتقاماً من خصومه فيغرق المركب به وبهم!

هذه الحالة هى حالة الذين يتشاجرون بالدماء وهم يعتقدون أنهم يختلفون من أجل الوطن بينما هم يدمرون الوطن على رأس خصومهم وعلى رأسهم أيضاً.

من الممكن أن نختلف تحت مظلة الوطن وتحت سقف الدولة، ولكن أن نعتقد أن بقاء الوطن لن يتحقق إلا بإسقاط الدولة وبإسقاط النظام فنحن فى حقيقة الأمر نضع مسدساً فى رأسنا ونطلق على أنفسنا النار.

إنها حالة من حالات الانتحار المجانى التى ستؤدى بنا إلى الفراغ السياسى الذى يمهد إلى الفوضى المؤدية للتقسيم.

الحفاظ على مشروع الدولة فى ظل نظام أختلف معه أفضل مليون مرة من سقوط الدولة وصعود نظام أتفق معه!

إننى أحذر ليل نهار من مسألة سقوط الدولة، ليس من أجل استخدام ذلك كفزاعة للإبقاء على أى نظام بأى ثمن.

إننى أقول لمن يختلف، اختلف كما شئت ومع أى إنسان، وقل ما شئت، ولكن تمسّك بروح المسئولية فى الحفاظ على مشروع الدولة!

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحفاظ على مشروع الدولة الحفاظ على مشروع الدولة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025
 العرب اليوم - نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab