«المصريون ليسوا كلهم سواسية»

«المصريون ليسوا كلهم سواسية»

«المصريون ليسوا كلهم سواسية»

 العرب اليوم -

«المصريون ليسوا كلهم سواسية»

عماد الدين أديب
بقلم - عماد الدين أديب

هناك مصرى وهناك مصرى آخر.

كلنا مقيّدون فى جواز السفر وفى بطاقة الهوية تحت خانة مواطن مصرى، كلنا أمام القانون والدستور سواسية، ولكن فى واقع الأمر كلنا لسنا على نفس مستوى الالتزام والولاء لقيمة خدمة الوطن والعمل الدؤوب على إصلاحه وإنهاضه.

هناك جيشنا المصرى الذى يبنى الأنفاق تحت قناة السويس ويحقق معجزة بكل المقاييس، وهناك جنرالات المقاهى الذين يجلسون ليل نهار يلعنون كل إنجاز ويشككون فى مستقبل البلاد والعباد.

هناك المصرى الذى يبنى المزارع السمكية، وهناك الآخر الذى يشكو من البطالة دون أن يتحرك خطوة واحدة للبحث عن عمل.

هناك المصرى الذى ينجز طرق السخنة، والإسكندرية الصحراوى، وبنها - شبرا، وكوبرى جهينة فى مدينة أكتوبر، وهناك الآخر الذى يجلس بالساعات على وسائل التواصل الاجتماعى كى يسهم فى أقذر مشروع للتدمير النفسى للشعب المصرى.

هناك الجندى المجند فى الجيش أو الشرطة الذى يحرس المساجد والكنائس ويقاتل دفاعاً عن حدود الوطن فى سيناء أو الصحراء الغربية، وهناك المصرى الذى يبحث عن «الترامادول» وحبوب الهلوسة القاتلة.

هناك المصرى الذى يعمل فى الخليج بحثاً عن لقمة عيش شريفة، ويسهم كل شهر بتحويل مبلغ لدعم أسرته لمواجهة أعباء الحياة.

وهناك المصرى الذى يشترى بهذه الأموال رصاصاً ومتفجرات لتدمير البلاد والعباد والإضرار بالاقتصاد وترويع الآمنين الأبرياء تحت دعوى «جهاد الكفار».

المصرى الحقيقى صاحب التراكم الحضارى لأقدم دولة فى التاريخ لا يقتل الأبرياء، ولا يدمر دولته الوطنية، ولا يتآمر ضد شعبها.

المصرى الحقيقى يحافظ على أمنها القومى، ولا يبيع الوطن للقتلة والمتآمرين وأصحاب مشروعات الفوضى والتقسيم وتدمير الدولة الوطنية.

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«المصريون ليسوا كلهم سواسية» «المصريون ليسوا كلهم سواسية»



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 14:49 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله
 العرب اليوم - كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab