العصر الحجري العربي

العصر الحجري العربي!

العصر الحجري العربي!

 العرب اليوم -

العصر الحجري العربي

بقلم : عماد الدين أديب

تعيش إسرائيل فى السنوات الأخيرة أمجد أيام حياتها!

منذ حرب 1948 لم تشعر إسرائيل بتضاؤل حجم الخطر أو العداء من جيرانها العرب!

لم تعد إسرائيل ذلك الكيان الخائف المذعور من أن يستيقظ ذات صباح ليجد 22 دولة عربية وقد قررت أن تشن حرباً مدمرة ضد وجوده وكيانه.

العرب الآن فى حالة انشغال تام بصراعاتهم الداخلية وخلافاتهم المذهبية ومعاركهم التكفيرية ضد بعضهم البعض.

وكأن العرب استبدلوا حالة العداء التاريخى مع الدولة العبرية بأنفسهم.

من العراق إلى سوريا ومن اليمن إلى لبنان ومن غزة إلى الضفة الغربية ومن الخليج العربى إلى إيران، الأولوية فى الصراع فكرية ومذهبية ومناطقية وقبلية!

وجاء الربيع العربى، فى بدء الأمر، كحالة أمل للشعوب العربية الصبورة فتحول إلى كابوس يكشف حجم الجنون والفوضى التى تسيطر على العقل السياسى العربى.

وفى ليبيا والعراق وسوريا واليمن والصومال القتل يتم على الهوية أياً كانت دينية أو مذهبية أو مناطقية!

إنه العصر الحجرى العربى الذى فقدت فيه الجماهير عقولها وأصابتها حالة من الثأر مع النفس ومع التاريخ ومع أبناء الدين أو الوطن الواحد.

إننى أسأل لو طرحنا على الناس استقصاءً علمياً لسألناهم اليوم من هو الأكثر خطراً عليكم: إسرائيل أم إيران أم «داعش»؟

فماذا تتوقعون أن يكون العدو بترتيب حالة العداء؟

إنه سؤال مخيف وأخشى أن تكون إجابته مخزية!

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العصر الحجري العربي العصر الحجري العربي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab