لا تكره أعداءك حتى تراهم جيداً
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

لا تكره أعداءك حتى تراهم جيداً

لا تكره أعداءك حتى تراهم جيداً

 العرب اليوم -

لا تكره أعداءك حتى تراهم جيداً

بقلم : عماد الدين أديب

من الدروس التى تعطى لحراس المرمى فى كرة القدم، ومن التحذيرات الكبرى التى تقال لهم «إوعى ترّقص بقدمك المهاجم الخصم أمام المرمى المفتوح»!

هذا هو الخطر الأكبر، ومن يرتكبه يعرض فريقه إلى خطر محدق وخسارة مؤكدة! هذا النوع من اللعب فيه «مخاطرة عالية للغاية»!

فى المراهنة على الجياد فى سباقات الخيل يقال دائماً للمراهن المحترف: «إياك أن تضع كل نقودك على جواد واحد»، وفى الثقافة الشعبية الأنجلوساكسونية يقال: «لا تضع بيضك كله فى سلة واحدة»! وبالنسبة للمضاربين فى أسواق المال والأسهم ينصحونهم دائماً بعمل «محفظة متنوعة فى قطاعات مختلفة ولأسهم مختلفة حتى إذا خسر سهم دعمه سهم آخر»، منطق المراهنة فى المال والاقتصاد على اتجاه واحد ورؤية واحدة يؤدى إما للفوز الكامل أو الإفلاس الكامل، من هنا تأتى دائماً النصيحة لصناع القرار: «لا تتخذ القرار الكبير وحدك واستمع إلى الآراء المعارضة لك دون موقف مسبق قبل أن تستمع إلى من يؤيدك دائماً فى حالتى الصواب أو الخطأ»، وكان المفكر الأمريكى «دى توكفيل» يقول: «لا تكره أعداءك حتى تراهم جيداً».

أصحاب الرؤية الأحادية فى هذا العصر يستبدون برأيهم من منطق «أنا أعلم من الجميع بالحقيقة، وأنا وحدى الذى يعرف ما هو القرار الصائب».

الوقوع فى شرك امتلاك الحقيقة المطلقة والحصول على الامتياز الحصرى للصواب يؤدى بصاحبه -كما علمنا التاريخ- إلى التهلكة! لذلك ينصحون دائماً صاحب القرار بألا يبحث عن الصواب -فقط- فى عيون مؤيديه التقليديين، ويتوقع رد فعل الخطأ من معارضيه الدائمين.

فى الديمقراطيات الراسخة لا يخجل الجميع من استشارة الجميع! فى السياسة المعاصرة لا يوجد حب أو كراهية ولا استسلام لهذا أو مخاصمة لذاك، فى السياسة المعاصرة هناك مصالح عامة لا بد من المحافظة عليها من الجميع، دون عقد، أو رواسب أو مسائل ثأر تاريخى.

باختصار فى لغة المصالح لا يهم من الذى يحرز الهدف، ولا خجل من أن أستعين بأى لاعب، ما دام سوف يساعدنى على تحقيق الفوز، لذلك يقولون دائماً: لا تكره أعداءك وكن منفتحاً على الجميع دون تمييز!

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تكره أعداءك حتى تراهم جيداً لا تكره أعداءك حتى تراهم جيداً



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab