مخاطر سقوط مشروع الدولة

مخاطر سقوط مشروع الدولة!

مخاطر سقوط مشروع الدولة!

 العرب اليوم -

مخاطر سقوط مشروع الدولة

بقلم : عماد الدين أديب

حدوث أى خطر على مصر هذه المرة - لا قدر الله - لن يكون على النظام الحاكم وحده ولكن على كيان الدولة!

وفى علم السياسة هناك فارق جوهرى بين النظام السياسى وبين الدولة، فقد يذهب نظام سياسى ويأتى آخر لكن يبقى مشروع الدولة.

حلم الدولة المدنية التى يحكمها القانون من خلال سلطات ثلاث «التنفيذية والتشريعية والقضائية» لن يصبح حلماً ممكناً، حينما يكفر الناس (أى ناس) بالنظام (أى نظام) أحياناً يخلطون بين إسقاط النظام وإسقاط كيان الدولة.

وفى يناير 2011 أسقط الشعب النظام وكاد يسقط الدولة لولا رحمة الله سبحانه وتعالى بنا.

والأزمة العظمى التى نعانى منها أنه حتى الآن لا توجد أدوات ووسائل يستطيع الشعب من خلالها إحداث تغيير من خلال المراقبة والتغيير والتعديل كما يحدث فى الديمقراطيات الغربية المستقرة، بما يجعله شريكاً فى صناعة القرار.

الشعب فى عالمنا العربى، حتى الآن ليس طرفاً فاعلاً ومؤثراً فى صناعة القرار السياسى العام أو ما يتصل بشئون حياته اليومية.

مازال المواطن فى عالمنا العربى طرفاً مفعولاً به يتلقى ردود فعل القرارات التى يفاجأ بها كل صباح دون أن تتاح له فرصة المشاركة فى صناعتها حتى تعبر عن أحلامه وطموحاته ومصالحه.

وأخطر ما فى الأمر أنه يثور أو يحتج أو يتمرد دون أن تكون لديه الأدوات أو القنوات التى تصنع السياسات.

احتكار السياسة للطبقة السياسية فقط ولا يوجد تيار شعبى أو تنظيم حزبى مرتبط عضوياً أو تنظيمياً بالشعب! تلك هى المسألة!

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاطر سقوط مشروع الدولة مخاطر سقوط مشروع الدولة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab