أهمية الجيش والشرطة فى حياتنا
وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية زلزالان جديدان يضربان منطقتين في إثيوبيا خلال 10 دقائق فقط الجيش الإسرائيلي يفرض قيوداً على التغطية الإعلامية للحرب بعد ملاحقة جنوده في الخارج بدء وصول عدد من النواب إلى البرلمان اللبناني لحضور جلسة انتخاب الرئيس الدفاع المدني في غزة يعلن أن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جباليا شمال القطاع وأسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة آخرين التضخم في مدن مصر يتباطأ إلى 24.1% في ديسمبر على أساس سنوي من 25.5% في نوفمبر إدارة العمليات العسكرية في سوريا تدعو العسكريين والمدنيين في مدينة جبا بمحافظة القنيطرة إلى تسليم السلاح خلال 24 ساعة منعا للمساءلة القانونية ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي في السعودية 3.4% في نوفمبر على أساس سنوي مدفوعا بنمو نشاط التعدين مجلس النواب الأردني يقر موازنة عام 2025 بعجز يتخطى ملياري دينار السعودية تندد بنشر حسابات رسمية إسرائيلية خرائط تضم أجزاء من أراض عربية
أخر الأخبار

أهمية الجيش والشرطة فى حياتنا

أهمية الجيش والشرطة فى حياتنا

 العرب اليوم -

أهمية الجيش والشرطة فى حياتنا

بقلم : عماد الدين أديب

فى القراءة المتأنية لتاريخ الجيوش لم يكن ممكناً لأى فرعون أو أمير أو قيصر أو ملك أو سلطان، أن يحكم دون جيش يحمى حدود بلاده، ودون شرطة لحفظ النظام والأمن العام فى البلاد. الحكم يعنى القوة، ومفهوم القوة تطور على مر التاريخ من قوة العنف إلى قوة الشرعية.

وأصبحت القوة هى الحامية للشرعية.

ومع ظهور عصور النهضة فى أوروبا ثم ظهور الملكيات الدستورية ثم جاء ما يعرف باسم الديمقراطيات الصناعية، أصبحت أدوات القوة تحت مطلة القانون، أى أنها لا تمارس دورها إلا بقواعد حددها وقيدها القانون.

ولكن، فى كل الأحوال، ومنذ بداية التاريخ وعلى كافة مراحل تطور علاقة أدوات القوة كانت قوى الجيش والشرطة تلعب دوراً أساسياً لا بديل ولا غنى عنه.

ويقع أى محلل سياسى فى العصر الحالى فى خطأ مقولة إن الإصلاح لأى نظام يبدأ بهدم وإضعاف الجيش والشرطة.

صحيح الأمر، هو أن المطلوب هو تقوية المؤسسات السياسية والدستورية ودعم السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية.

ومنذ يناير 2011 يبدو الجيش كقوة متزايدة القوة ليس لأنها قررت طواعية أن تلعب هذا الدور، ولكن بسبب 3 أسباب رئيسية:

1- الفوضى السياسية والأمنية فى البلاد.

2- عدم وجود قوى حزبية ذات شعبية ضاربة فى جذور المجتمع المصرى.

3- مؤامرة إسقاط المؤسسة الأمنية فى يناير 2011.

المطلوب هو إصلاح المؤسسات السياسية وليس إضعاف سلطات الأمن فى البلاد.

ولو كانت فرضية البعض صادقة وسليمة فإننا نسأل: هل عدم لعب الجيش لأدواره المتعددة وسقوط القوى الأمنية سيجعل حياتنا أكثر أمناً واستقراراً وسوف نعيش الممارسة السياسية؟

الإجابة بالطبع لا، ويجب علينا ألا ننسى أن هذه القوى هى التى حمت ثورة الشعب، وهى التى ضمنت سلامة إجراءات كل الانتخابات المتعددة التى شهد لها الجميع بأنها لم تخضع للتدخل أو التزوير المعتاد.

علينا ألا نخلط بين الخلاف السياسى فى توجهات الحكم وبين إسقاط الركيزة الأساسية فى مشروع الدولة فى وقت تعانى فيه مصر من أكبر فراغ سياسى بسبب إخفاق الأحزاب فى الانتظام ضمن قوى حزبية شعبية مؤثرة.

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهمية الجيش والشرطة فى حياتنا أهمية الجيش والشرطة فى حياتنا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab