زمن السب والشتائم

زمن السب والشتائم

زمن السب والشتائم

 العرب اليوم -

زمن السب والشتائم

بقلم : عماد الدين أديب

ما الذى أصاب أخلاق المصريين؟

سؤال مؤلم يتعين أن نطرحه بشفافية وشجاعة على عقل وضمير هذا الشعب الصبور. ما الذى حدث للشخصية المصرية التى عُرف عنها كل صفات الطيبة والكرم والتسامح مع عفة اللسان والبعد عن ذكر أعراض الغير بالسوء؟

ماذا حدث لقيم التراحم الإنسانى والتماسك الاجتماعى والتعامل مع شئون الوطن بسلوك العائلة الواحدة الكبيرة؟

أين منطق «العيب» الذى كان يحجب أهل القرية البسطاء من التجنى على الغير أو ذكر الآخرين بالسوء، حتى لو كانوا يستحقون ذلك؟

كيف تُفسر حالة تفشى مفردات السباب والقذف والتعرض للأهل والزوجات والأولاد بما يفضح وبما يشين؟

كيف نفسر حالة استسهال شتم الآخرين بأمهاتهم دون مراعاة لأى حرمات ودون التقييد بأى تقاليد موروثة؟

الجميع فى هذا الزمن الردىء أصبح مستباحاً دون قيد أو شرط، الجميع فى هذا الزمن الردىء أصبح يسب الغير دون مراعاة للآداب والأخلاق والشرع والقانون.

أصبحت ساحات الإنترنت ساحات مفتوحة لكل من يريد التعرض لكرامة وشرف وعرض أى إنسان آخر دون أى رادع، ودون أى حساب.

انتهت من حياتنا مفاهيم المناظرات المحترمة، والحوارات الراقية، والمساجلات الأدبية الراقية، وأصبح لدينا سب وقذف وشتائم وانتهاك للأعراض ورمى للمحصنات وتزوير للحقائق وتعريض بحياة وسير الشرفاء.

هل هذا هو الوطن الذى نحلم به؟

وهل هذا هو الإرث الثقافى الذى نسعى كى نتركه لأطفالنا وأحفادنا؟

شىء مخزٍ ومحزن.

arabstoday

GMT 01:51 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

اكتساح حلب قَلبَ الطَّاولة

GMT 01:47 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

جاءوا من حلب

GMT 01:43 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

نكتة سمجة اسمها السيادة اللبنانية

GMT 01:41 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

هو ظل بيوت في غزة يا أبا زهري؟!

GMT 01:31 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

... عن الانتصار والهزيمة والخوف من الانقراض!

GMT 01:27 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 01:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بعيداً عن الأوهام... لبنان أمام استحقاق البقاء

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زمن السب والشتائم زمن السب والشتائم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab