الشعب ضد الشعب

الشعب ضد الشعب؟!

الشعب ضد الشعب؟!

 العرب اليوم -

الشعب ضد الشعب

عماد الدين أديب

من يعتقد أنه قادر على إفساد ذكرى انتصارات أكتوبر 1973 فى الاحتفال الأربعينى بها، هو جاهل كامل بالتاريخ وبالحقائق. هناك على الأقل عدة أجيال لعدة عقود عاشت الهزيمة والنصر، وهناك أسر وأصدقاء وأقارب وجيران من منح حياته وعمره ومستقبله من أجل الوطن. هناك أبناء المؤسسة العسكرية من الضباط والمجندين والمؤهلات العليا الذين أفنوا حياتهم فداء للوطن. ومحاولة إحياء ذكرى أكتوبر 1973 ليست جديدة منذ قام بها تيار الإسلام السياسى فى 6 أكتوبر 1981 حينما حاول إفساد ذكرى الانتصار على بطل الحرب والسلام الرئيس الراحل أنور السادات يوم العرض العسكرى وقام باغتياله وسط جنوده من على أعلى عربة عسكرية فى يوم الاحتفال. ورغم ذلك ظل 6 أكتوبر يوم الاحتفال لقرار السادات بالعبور وليس بواقعة اغتياله. اليوم تتجدد تلك الدعوة الشريرة، وتتم محاولة إحياء ذلك العمل الأحمق الفاقد لكل حس وطنى لجعل ذلك اليوم «بداية النهاية» لدور المؤسسة العسكرية فى حياتنا ولاغتيال فرحة الشعب المصرى بثورته فى 30 يونيو 2013. أخشى ما أخشاه أن يتحول هذا العمل الأحمق الذى دعت له جماعة الإخوان وأنصارها إلى مصادمات دموية بين الشعب والشعب وليس بين الإخوان وجهات الأمن. أخشى ما أخشاه أن تستمر حماقات جماعة الإخوان فى تعميق حالة الانقسام الرأسى والأفقى التى شهدها المجتمع منذ حكم جماعة الإخوان للبلاد. نحلم وأحلم بمصر واحدة، وطن واحد وليس وطنين، لكل المصريين بصرف النظر عن العقيدة أو الطبقة أو الثقافة أو مسقط الرأس. هل أنا رومانسى؟ وهل مخاوفى من حرب الشعب ضد الشعب آتية لا ريب فيها؟!

arabstoday

GMT 09:43 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بجعة سوداء

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 09:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

سيناء فى عين الإعصار الإقليمى

GMT 09:39 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

متى يخرج السيتى من هذا البرميل؟!

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 09:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عن «شاهبندر الإخوان»... يوسف ندا

GMT 09:33 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تنظير في الاقتصاد بلا نتائج!

GMT 09:30 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط والشرع وجروح الأسدين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعب ضد الشعب الشعب ضد الشعب



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab