نرجوكم احترموا عقولنا
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

نرجوكم.. احترموا عقولنا!

نرجوكم.. احترموا عقولنا!

 العرب اليوم -

نرجوكم احترموا عقولنا

عماد الدين أديب

أنا على استعداد لقبول أى فكرة يطلقها أنصار جماعة الإخوان، شريطة أن تكون معبرة عن الحقيقة، وأن تكون ذات منطق واضح. ومن ضمن الادعاءات المجنونة التى صدرت مؤخراً عن الجماعة، ما أصدره ما يُسمى بتحالف دعم الشرعية الذى جاء فيه: «إن قانون التظاهر الأخير الذى أصدرته حكومة الببلاوى هو معادٍ لثورة 25 يناير 2011»!! يا سلام!! إننى أرجوكم جميعاً أن تتوقفوا طويلاً أمام العبارة وتتأملوا بعمق ما جاء فيها، فالعبارة تقول: «إن قانون التظاهر ضد ثورة 25 يناير». إننا نسأل: منذ متى وجماعة الإخوان كانت من أنصار ثورة يناير 2011؟ إننا نسأل: وهل كان الإعلان الدستورى الذى أصدره الدكتور محمد مرسى مدعماً لمبادئ الثورة، أم كان سبباً لاندلاع ثورة 30 يونيو 2013؟ إننا نسأل: وما الذى دفع الحكومة إلى التفكير فى قانون تنظيم التظاهر؟ ألم يكن الدافع هو أعمال العنف والإرهاب التى قام بها الإخوان وأنصارهم؟ المؤلم أن نقاشات الإخوان منذ ثورة 30 يونيو حتى الآن، تفتقر إلى العقل أو المنطق أو الحقيقة. أزمة العقل الإخوانى أنه خلق لنفسه واقعاً افتراضياً يقوم على الحقائق المغلوطة والوقائع الملفقة، وعلى الرغبات والنوايا أكثر منه على ما هو معقول وما هو منطقى. إن بيانات الإخوان ليست موجهة للغير المخالف لهم بقدر ما هى بيانات دعائية موجهة إلى النفس، بهدف تأكيد تزوير التاريخ وصياغة واقع ملفق تماماً لا علاقة له بالحقيقة. هناك استحالة نسبية أن ينجح الإخوان فى بيع هذا المنطق للعالم، لأنه يفتقد تماماً إلى أى سند من الواقع. إننى أسأل: ما الفائدة من إصدار مثل هذه البيانات لجماهير تعيش ليل نهار الوقائع والأحداث، وترى بنفسها من الذى يسعى إلى العنف والإرهاب ومن الذى يقطع الشوارع ويحرق المترو ويقتحم أقسام الشرطة ويعرض البلاد والعباد إلى خطر عظيم؟؟ هناك فارق كبير بين الذكى والمتذاكى، فالذكى هو من يحترم عقول الناس، فيخاطبهم بما يمكن أن يصدقوه، أما المتذاكى فهو ذلك الغبى الذى لا يحترم عقول الناس.

arabstoday

GMT 11:05 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ودارت الأيام»

GMT 11:04 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

سقوط الأسد السريع جدّد الشراكة الروسية ــ الإيرانية

GMT 11:03 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

بودكاست ترمب

GMT 11:01 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

ماذا بعد تحرير الخرطوم؟

GMT 10:57 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

أين دفن الإسكندر الأكبر؟

GMT 10:56 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ديب سيك» ومفاتيح المستقبل

GMT 10:53 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

المناورة الجديدة

GMT 10:51 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

محتوى الكراهية «البديع» (3)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نرجوكم احترموا عقولنا نرجوكم احترموا عقولنا



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab