تجربة الفريق شفيق

تجربة الفريق شفيق؟

تجربة الفريق شفيق؟

 العرب اليوم -

تجربة الفريق شفيق

عماد الدين أديب

ذات يوم قريب أو متوسط أو بعيد، سوف يعود الفريق أحمد شفيق إلى مصر، وعقب وصوله إلى أرض المطار سوف يُطرَح السؤال المهم: بأى حال يعود الفريق؟ هل سيعود كمواطن من حقه العودة لوطنه وبيته وأسرته ورفاق عمره؟ أم سيعود كسياسى له تيار مؤيد له؟ أم سيعود كمرشح رئاسى؟ الفريق شفيق لاعب مهم على الساحة لا يمكن تجاهل وجوده للأسباب التالية: 1- أنه المرشح المنافس الذى صارع الدكتور محمد مرسى فى الانتخابات الرئاسية وخسر بفارق واحد فى المائة، وهناك تحقيق يجرى الآن لمعرفة مدى نزاهتها. 2- أنه رئيس وزراء مصر الأسبق الذى تحمل المسئولية فى قيادة حكومة البلاد فى ظل أكثر مراحل مصر صراعاً وخطورة وصعوبة وتآمراً. 3- أنه شغل منصب وزير الطيران لمدة 9 سنوات واستطاع أن يمارس دوره برصيد قوى من النجاح الكبير. وحينما يعود، سيكون قد عاد بعدما برأته ساحات القضاء بحكم نهائى بات هو عنوان الحقيقة من تهم أرادت النيل منه. وبانضباطية الرجل العسكرى المعروفة عنه التزم الرجل بعدم العودة الفورية عقب ثورة 30 يونيو إلى مصر منتظراً حكم القضاء العادل. وبانضباطية الرجل العسكرى أيضاً صرح بأنه فى حال قيام الفريق أول السيسى بترشيح نفسه فإنه لن يقوم بترشيح نفسه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة. ومن يعرف شخص الفريق أول شفيق سوف يكتشف أن شخصية الطيار المقاتل ما زالت هى المفتاح الرئيسى الذى يسيطر عليه، لذلك استمر فى معركته السياسية عقب التآمر على إفشال حكومته الأولى والثانية، واستمر عقب معركة انتخابات الرئاسة، واستمر فى نضاله فى ساحات المحاكم لإثبات براءته. المقربون للفريق شفيق يقولون إن الرجل غير طامع فى منصب أو سلطة جديدة لكنه بالتأكيد مستعد لخدمة مصر فى أى موقع أو أى شكل. وفى الحوار المهم الذى أجراه الأستاذ أسامة كمال فى قناة «القاهرة والناس» لم يفتح الباب أو يغلقه حول طبيعة الدور الذى يمكن أن يلعبه على الساحة السياسية قريباً. فى يقينى أن الرجل سوف يحسم تاريخ عودته لمصر، وشكل وطبيعة دوره فى المرحلة المقبلة بناء على 3 أمور: 1- نسبة استفتاء الدستور المقبل وتحليل نتائج الحضور والتصويت. 2- إقرار مبدأ الانتخابات الرئاسية قبل أو بعد الانتخابات البرلمانية. 3- إفصاح الفريق أول عبدالفتاح السيسى عما إذا كان سوف يرشح نفسه أم لا؟ الأعوام الثلاثة الماضية كانت من أصعب الأعوام على الفريق شفيق، حيث تولى رئاسة حكومة فى ظل ظروف شديدة الخطورة والصعوبة، وفيها فقد شريكة العمر التى كانت بمثابة الداعم النفسى والروحى له، وفقد نتيجة الانتخابات الرئاسية، وتعرض لملاحقة قضائية وحملة تشهير. يبدو أن عام 2014 سوف يحمل للفريق شفيق أخباراً أكثر رفقاً به. نقلاً عن "الوطن"

arabstoday

GMT 09:43 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بجعة سوداء

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 09:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

سيناء فى عين الإعصار الإقليمى

GMT 09:39 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

متى يخرج السيتى من هذا البرميل؟!

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 09:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عن «شاهبندر الإخوان»... يوسف ندا

GMT 09:33 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تنظير في الاقتصاد بلا نتائج!

GMT 09:30 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط والشرع وجروح الأسدين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجربة الفريق شفيق تجربة الفريق شفيق



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab