بشائر الاقتصاد

بشائر الاقتصاد

بشائر الاقتصاد

 العرب اليوم -

بشائر الاقتصاد

عماد الدين أديب

بدأت الشركات والصناديق الاستثمارية الأمريكية المراقبة والمتابعة وأحياناً جس النبض والدخول على استحياء لسوق المال والأعمال فى مصر. والذى يعرف طبائع صناعة المال الأمريكية يعلم جيداً أنها أكثر القوى الدولية تأثراً بالعوامل النفسية والسياسية للاستثمار. فى حالات التوتر السياسى لأى سوق خارجية تجد المستثمر الأمريكى أول من يبيع وآخر من يشترى. وعند حدوث أى بوادر للاستقرار السياسى تجد الأمريكى أول من يشترى وآخر من يبيع أملاً فى حدوث ارتفاعات تاريخية لقيمة الأوراق المالية أو الأصول التى استثمر فيها. وفى الأسابيع الأخيرة شهدت مصر زيارات «الكشافين» كبار الشركات الأمريكية من خبراء إدارة استثمارات أو محامين يمثلون هذه الشركات يقومون بجولات بين الشركات المصرية، والسفارات الأجنبية، وينزلون الأسواق التجارية لمحاولة معرفة الإجابة عن السؤال الكبير: إلى أين يتجه الاقتصاد المصرى؟ وتؤكد بعض المصادر التى التقت بوفود المقدمة الأمريكية أنهم يشتمون أن الفرص الاستثمارية الحالية، ولمدة 6 أشهر، استثنائية ويمكن «صيدها» بالرخيص، أما بعد انتخاب الرئيس واختيار البرلمان فإن سعر كل شىء سوف يرتفع بشكل مبالغ فيه، وبناء على ذلك يصبح هذا الوقت هو أفضل وقت للشراء. ولاحظ الأمريكان قيام مجموعات مالية مصرية قوية بعمل توسعات مثل مجموعات ساويرس ومنصور وعامر وأيضاً دخول مجموعات خليجية باستثمارات إضافية جديدة مثل: الفطيم، والحكير، والخرافى، وإعمار، وداماك. هذه المؤشرات تدل على أن السوق تتغير إلى الأفضل، خاصة بعد طرح أول مجموعة تحفيز وإنعاش من قبل الحكومة المصرية، ثم بدء نشاط استثمارات التحفيز الاقتصادى المقدمة من الإمارات وأخرى من السعودية، ويجرى الآن بحث إجراءات وتفاصيل حزمة التحفيز المالى الكويتية. كل ذلك يرتبط بالدرجة الأولى بوجود استقرار حقيقى فى الأمن والقوانين والسياسات يقودها رئيس قوى وحكومة ذات كفاءة يراقبها مجلس تشريعى محترم وشعب إيجابى بعيد عن الغوغائية.

arabstoday

GMT 05:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سيد... والملّا... والخاتون

GMT 04:55 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيارة محمّد بن زايد للكويت.. حيث الزمن تغيّر

GMT 04:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رجال الأعمال والبحث العلمي

GMT 04:52 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق مدرسة المستقبل

GMT 04:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

إنَّ الكِرَامَ قليلُ

GMT 04:48 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني... وقبائل الصحافة والفنّ

GMT 04:45 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مع ترمب... هل العالم أكثر استقراراً؟

GMT 04:43 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

اللغة التى يفهمها ترامب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشائر الاقتصاد بشائر الاقتصاد



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab