عصر العمليات القذرة

عصر العمليات القذرة

عصر العمليات القذرة

 العرب اليوم -

عصر العمليات القذرة

عماد الدين أديب

ضرب حافلة الركاب السياحية فى طابا هو عمل مقصود بكافة تفاصيله. قد يسأل البعض: لماذا سيارة سياح، من كوريا الجنوبية، عند مدخل طابا؟ إذن نحن أمام 3 معلومات أساسية؛ (سياحة، وكوريين جنوبيين، وحدود مع إسرائيل). تعالوا نناقش كل أضلع هذا المثلث. بالنسبة للسياحة التى تشكل دخلاً مباشراً وغير مباشر لـ 4 من كل 10 مصريين فى سوق العمل، فإن الهدف هو تشويه سمعة وقدرة مصر على تأمين السياح والسياحة بشكل يهز مكانتها فى عمليات الحجوزات السياحية للموسم الجديد مما قد يلقى بآثاره السلبية على دخل السياحة الذى انخفض من 12 مليار دولار إلى 4٫5 مليار فى العام الأخير. أما ضرب حافلة سياح من كوريا الجنوبية فإن هذا يدل على أن اختيار الهدف كان مقصوداً بدقة وبعناية، وذلك بهدف الإساءة للعلاقات التجارية والاقتصادية المتنامية بين القاهرة وسيول، بعدما وقع وزير الخارجية نبيل فهمى مع نظيره الكورى الجنوبى اتفاقاً للتعاون الاقتصادى بأربعة ونصف مليار دولار أمريكى، مما يقفز بكوريا الجنوبية لتكون فى صدارة الشركاء التجاريين لمصر. وعند توقيع هذا العقد اعتبرت الأوساط الدبلوماسية والمالية أن هذا إنجاز عظيم. أما كون الحادث عند بوابة طابا وقرب المدخل الحدودى لمصر مع إسرائيل، فإن هذا استمرار لسلسلة عمليات آخرها إطلاق صواريخ من سيناء على إيلات بهدف خلق حالة «عدم أمن ومسألة تهديد للحدود المصرية - الإسرائيلية». ومن يعود بالذاكرة القريبة سوف يكتشف أنه فى ظل الـ 12 شهراً التى حكم فيها نظام جماعة الإخوان، فإن أنبوب الغاز لم يتم تفجيره مرة واحدة، ولا تم تسجيل أى عملية ضد أهداف إسرائيلية من سيناء. إننا إزاء تنظيم دولى يخطط وقوى دولية تتآمر وقوى إقليمية تموّل وتنفذ لمشروع يهدف إلى تركيع مصر والمصريين عبر بوابة الإضرار بالاقتصاد والسيادة والأمن القومى.

arabstoday

GMT 13:39 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تقاتلوا

GMT 13:37 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

لبنان.. عودة الأمل وخروج من الأسر الإيراني

GMT 13:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ليلى رستم نجمتنا المفضلة

GMT 13:31 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ظاهرة إيجابية بين الأهلى والزمالك

GMT 13:28 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

سوريا بعد الأسد واستقبال الجديد

GMT 13:26 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

معضلة الدستور في سوريا

GMT 13:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

انتخابات النمسا وأوروبا الشعبوية

GMT 13:23 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

الموسوس السياسي... وعلاج ابن خلدون

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصر العمليات القذرة عصر العمليات القذرة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab