الدولة الراعية بكفاءة
أخر الأخبار

الدولة الراعية بكفاءة

الدولة الراعية بكفاءة

 العرب اليوم -

الدولة الراعية بكفاءة

عماد الدين أديب

الدولة الراعية بكفاءة لمواطنيها جميعهم دون تفرقة من أى نوع هى الدولة العادلة! وحينما يحصل كل مواطن على حقوقه مقابل واجباته تتحقق فكرة الدولة العصرية! وحينما تخلو البلاد من استبداد حزب، أو جماعة، أو جهة سيادية، أو طبقة اجتماعية، أو سلطة دينية، تتحقق الدولة المدنية التى نحلم بها! فى جميع الأحوال، لا بد أن تكون هناك «دولة» تمارس دورها فى السيادة حتى تحقق الرعاية لمواطنيها بكفاءة. منذ أيام، اجتاحت الولايات المتحدة الأمريكية صاحبة أكبر كتلة نقدية فى العالم، ورائدة الاقتصاد الحر، عواصف ثلجية شديدة أثرت على حركة الحياة الطبيعية وعلى المرور وكادت تهدد حياة المواطنين الآمنين وبالذات كبيرو السن منهم والمرضى والعجزة. وإزاء هذه الظروف، قامت السلطات المحلية فى كل ولاية بتحديد هذه الشرائح السنية والقيام بما يعرف بخدمة «من الباب إلى الباب» أو توصيل الاحتياجات الأساسية من طعام أو دواء لهؤلاء مجاناً ومن خلال عمل تطوعى. ولوحظ أن بعض البيوت لهؤلاء تحتاج إلى أخشاب للمدافئ العادية، أو وقود للمدافئ الكهربائية، فتم توفير ذلك أيضاً لهم. المذهل بالنسبة لى ،هو ذلك الإعلان المهم الذى دأبت السلطات المحلية على إذاعته فى المحطات الأمريكية الذى تعلن فيه إدارة الإطفاء فى كل مدينة أو ضاحية عن توفير بطاريات «حجر بطارية» لأجهزة الإنذار المجانية التى كانت قد وزعتها فى العام الماضى على المواطنين للتنبيه من خطر الحرائق التى قد تنشأ عن المدافئ وحرصت سلطات الإطفاء فى هذه المدن على التنبيه على المواطنين أن أجهزة الإنذار قد تكون معطلة بسبب قدم عمر البطاريات التى أصبحت فارغة وتهيب بالمواطنين الاتصال بها، كى توفر لهم البطاريات المجانية الجديدة. حينما نصل إلى مرحلة أن تقوم الدولة بتركيب جهاز إنذار مجانى ضد الحريق، ثم تبحث عنك من أجل أن تسلمك البطارية المجانية الجديدة، هنا تكون هذه الدولة قد أصبحت بالفعل دولة الرعاية المحترمة لمواطنيها. هذا الأمر لا علاقة له بالغنى أو الفقر، لأن هناك دولاً كثيرة أكثر سيولة نقدية من الولايات المتحدة، ولا تهتم بمواطنيها لهذا الحد. والأمر لا علاقة له بالاشتراكية ولا بالرأسمالية، لكنه أمر يتعلق بإنسانية الإنسان المفقودة عندنا!

arabstoday

GMT 08:48 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

الإنسانية لا تتجزأ….

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 01:31 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ممَّ يخاف كارل غوستاف؟

GMT 01:27 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

نهاية الحروب اللبنانية مع إسرائيل

GMT 01:24 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

مسألة «الصراع» و«القضيّة» اليوم!

GMT 01:21 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

هم يحيون بالتطرف... لا يستخدمونه فقط

GMT 01:18 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

لبنان العربي وعودة الدولة

GMT 01:15 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

قراءة في معاني انتخاب رئيس لبنان الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدولة الراعية بكفاءة الدولة الراعية بكفاءة



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 11:18 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025

GMT 01:12 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ماذا يحدث في السودان؟

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 11:51 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نعم يا سِتّ فاهمة... الله للجميع

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:39 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زلزال شدته 4.2 درجة يهز شمال أفغانستان

GMT 14:59 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

إنتر ميلان يخطط للتعاقد مع دوناروما فى الصيف

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab