وأخيراً نطقت لندن
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

وأخيراً نطقت لندن

وأخيراً نطقت لندن

 العرب اليوم -

وأخيراً نطقت لندن

عماد الدين أديب

لم يحسب التنظيم الدولى لجماعة الإخوان مخاطر التخطيط والتمويل والإشراف على عمليات الإرهاب المنظم على علاقاته الدولية. عند نقطة ما فى أعمال العنف المسلح يصبح صعباً، بل نوعاً من المستحيل على أى قوى ديمقراطية فى الغرب السكوت أو التغاضى عنها، سواء كان هذا العنف المسلح من الدولة أو من جماعة ما. ولا يمكن للإنسان المراقب للأحداث أن يتجاهل تلك العلاقة التاريخية التى كانت تربط بين بريطانيا وجماعة الإخوان منذ ميلادها، وطبيعة علاقة الأستاذ حسن البنا بالسفارة البريطانية بالقاهرة أثناء فترة الاحتلال البريطانى لمصر. لذلك، لا بد من التوقف باهتمام أمام تصريح رئيس الوزراء البريطانى، ديفيد كاميرون، حول طلبه أحد الخبراء الإشراف على كتابة تقرير حول طبيعة وحقيقة النشاطات الحالية لجماعة الإخوان المسلمين وتنظيمها الدولى، الذى يتخذ من لندن مركزاً أساسياً لإدارة نشاطاته منذ زمن بعيد. ويتردد أن «المرشد العام الخفى» للجماعة، أى المرشد غير العلنى لكل فروع الجماعة فى العالم، موجود فى لندن. وعهد «كاميرون» بهذا التقرير لسفير مخضرم خدم فى العراق والسعودية، ويجيد العربية، ولديه معرفة كاملة بطبيعة نشاطات الجماعات الدينية فى المنطقة العربية. هنا أيضاً يتعين مراعاة المصطلح الذى استخدمه رئيس الوزراء البريطانى فى بيانه وهو طلب «تحقيق عميق» بهدف معرفة «حقيقة حال الجماعة». بهذا التصريح تكون بريطانيا كالعادة داعبت كل الأطراف، فهى من ناحية أرضت مصر والسعودية والإمارات والأردن والبحرين، التى تمارس اتصالات مع لندن من أجل منع بريطانيا لنشاطات جماعة الإخوان على أراضيها، ومن ناحية أخرى هى لم تصف الجماعة بالإرهاب أو توجه لها أى إدانة. ببساطة تلعب الدبلوماسية البريطانية لعبة المصطلحات المطاطة مثل كلمة «أراضٍ» أو «الأراضى المحتلة» التى خدع بها اللورد كاردون فى مجلس الأمن عند صياغة القرار رقم 242 الشهير. يبقى الدور الأكبر فى هذا الأمر هو دورنا ودور السعودية فى توفير الوثائق والدلائل المكتوبة والبصرية ونتائج التحقيقات والأحكام النهائية التى يمكن أن توضح أمام اللجنة البريطانية حقيقة حال هذه الجماعة دون تعسف أو تجنٍ.

arabstoday

GMT 11:05 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ودارت الأيام»

GMT 11:04 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

سقوط الأسد السريع جدّد الشراكة الروسية ــ الإيرانية

GMT 11:03 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

بودكاست ترمب

GMT 11:01 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

ماذا بعد تحرير الخرطوم؟

GMT 10:57 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

أين دفن الإسكندر الأكبر؟

GMT 10:56 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ديب سيك» ومفاتيح المستقبل

GMT 10:53 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

المناورة الجديدة

GMT 10:51 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

محتوى الكراهية «البديع» (3)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وأخيراً نطقت لندن وأخيراً نطقت لندن



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab