مشروع جيش مصر الحر

مشروع جيش مصر الحر

مشروع جيش مصر الحر

 العرب اليوم -

مشروع جيش مصر الحر

عماد الدين أديب

دعونى أحذر الآن من مشروع خطير وشرير يتم تمويله والإعداد له بقوة، هو إنشاء ما يسمى «جيش مصر الحر». هذا المشروع يتم تجهيزه من قبل تعاون كامل بين التنظيم الدولى لجماعة الإخوان وتنظيم القاعدة بتمويل وتسليح وتدريب إقليمى. معسكرات تدريب هذا الجيش، المزعوم، فى ليبيا، ويبلغ تعداده قرابة الألف مقاتل الذين أصبح لديهم زى وشعار ويتم تجهيز متحدث إعلامى خاص به. الهدف بالطبع من هذا المشروع المشبوه هو إعطاء انطباع وتسويق فكرة أن هناك انشقاقاً مزعوماً فى صفوف جيش مصر المركزى بحيث يتم تكرار كوارث انشقاق جيوش العراق وسوريا وليبيا واليمن. هذا المشروع هو الرصاصة الأخيرة اليائسة التى يعدها التنظيم الدولى للجماعة فى مرحلة ما قبل استكمال خارطة الطريق. المطلوب من هؤلاء شق صف الروح المصرية للمصريين بهدف التشكيك فى وحدة جيش مصر العظيم. لا بد من فهم كل ما يحدث فى سيناء من عمليات ضد الجيش والشرطة على أنه مشروع خطير يهدف إلى استنزاف طاقتهما فى حروب داخلية حتى نصل إلى مرحلة انكسار الشرطة وانقسام الجيش. هذا المشروع المخيف لا يمكن السكوت عليه ولا يمكن متابعته مصرياً من موقع المراقب للحدث. لا بد من تحرك عملى على الأرض حتى لو وصل إلى القيام بضربة استباقية على أرض ليبيا. سوف يحاسبنا التاريخ ولن يرحمنا إذا تركنا هذا المشروع القذر دون حساب فورى!

arabstoday

GMT 09:43 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بجعة سوداء

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 09:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

سيناء فى عين الإعصار الإقليمى

GMT 09:39 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

متى يخرج السيتى من هذا البرميل؟!

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 09:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عن «شاهبندر الإخوان»... يوسف ندا

GMT 09:33 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تنظير في الاقتصاد بلا نتائج!

GMT 09:30 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط والشرع وجروح الأسدين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع جيش مصر الحر مشروع جيش مصر الحر



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab