صناعة الأبطال في الرياضة لا تعرف طعم «الذهب»

صناعة الأبطال في الرياضة لا تعرف طعم «الذهب»!

صناعة الأبطال في الرياضة لا تعرف طعم «الذهب»!

 العرب اليوم -

صناعة الأبطال في الرياضة لا تعرف طعم «الذهب»

بقلم : عماد الدين أديب

تتم صناعة البطل الأولمبى فى الرياضة منذ بداية السنوات المبكرة فى الطفولة من خلال النظام الرياضى فى المدارس.

والمدارس فى مصر وعالمنا العربى منذ أكثر من نصف قرن لا تعطى علماً، ولا تربى أجيالاً، ولا تصقل المواهب، ولا تدعم الرياضة. لذلك كله حصلنا على صفر فى المونديال، ولا نحظى -إلا فيما ندر- على ميداليات ذهبية فى البطولات الدولية.

ومن يشاهد أولمبياد «ريو دى جانيرو» فى البرازيل يصاب «بالاكتئاب القومى» و«الإحباط الوطنى»؛ لأنه لا يرى أعلام مصر والعالم العربى ترتفع كثيراً على منصات الفوز، بل يرى أعلام الولايات المتحدة وروسيا والصين واليابان وبريطانيا، ويرى أيضاً دولاً من ذات المستوى مثل جنوب أفريقيا والبهامس وترينداد وجاميكا وإسبانيا وأوكرانيا.

صناعة البطل الأولمبى فى العالم هى رحلة طويلة تبدأ من مسألة تنمية وصقل المواهب منذ الطفولة المبكرة وهى الآن تقوم على أساس علمى متقدم.

فى صناعة البطل الأولمبى يتم عمل ملف طبى خاص به ويتم عمل كشف دورى له ونظام تغذية مناسب لطبيعة صحته ومقتضيات اللعبة التى يشارك فيها.

«البطل» مشروع يتم التحضير له مدة 20 عاماً على الأقل، حتى يصبح قادراً على التأهل للمشاركة على المستوى الأولمبى.

منطق التطور والتقدم لدى العقل الغربى يقوم على منطق أن «غداً يبدأ من الأمس» بمعنى أن المستقبل الناجح يتم الإعداد له من خلال مجهود مضنٍ وبرنامج علمى وصبر لا حدود له، ومنهج يقوم على عشق النجاح ولا يعرف معنى الفشل!

نحن قد نعرف كيفية صناعة تبغ الشيشة أو شوى الكباب أو تخزين الجبن الرومى أو صناعة مشروب «السوبيا»، ولكننا لا نعرف منهج مشروع علمى طويل الأمد لصناعة البطل والبطولة بصبر أسطورى لا يعرف طعم الفشل!

للأسف بعضنا يرى مسألة البطولة فى الرياضة على أنها نوع من الترفيه أو الهواية ولا ينظر إليها نظرة جادة عميقة على أنها انعكاس لحالة التقدم أو التخلف فى المجتمعات.

إذا أردنا أن نحصد ميداليات البطولات عام 2036 علينا أن نبدأ من صباح الغد بمشروع جاد وعلمى!

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صناعة الأبطال في الرياضة لا تعرف طعم «الذهب» صناعة الأبطال في الرياضة لا تعرف طعم «الذهب»



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab