كيف نفهم «حماس»

كيف نفهم «حماس»؟

كيف نفهم «حماس»؟

 العرب اليوم -

كيف نفهم «حماس»

بقلم - عماد الدين أديب

حتى نفهم بالضبط إلى أين يذهب بنا هذا الصراع الدموي الدائر في قطاع غزة بمحافظاته المتعددة، وحتى نعرف إلى أين وإلى أي مدى يمكن أن يتسع إقليمياً يجب أن نفهم جيداً مواقف الأطراف المتصارعة.

 

اليوم نحاول فهم موقف حركة «حماس».

الفهم الصحيح يحتاج أن يتجرد المحلل السياسي من هواه السياسي، أو مواقفه الحزبية، أو انتماءاته الطائفية، أو المذهبية.

وبشكل متجرد نقول:

- حركة «حماس» هي حركة مقاومة ترفع في برنامجها برنامجاً يقوم على مبادئ الشريعة الإسلامية، ولديها علاقة تنظيمية مع التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين.

- تعتنق الحركة – حسب برنامجها - فكر الجهاد ضد الاحتلال الإسرائيلي لذلك جندت فصائل عسكرية عرفت باسم كتائب القسام (نسبة إلى الشهيد عز الدين القسام).

- تؤمن الحركة – حسب برنامجها – بأن أرض فلسطين التاريخية هي كلها من البحر إلى النهر.

- لا تؤمن الحركة – حسب برنامجها – بمشروع الدولتين، بل تؤمن بدولة واحدة فقط هي الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

- الحركة ليست عضواً تنظيمياً في منظمة التحرير الفلسطينية، وهي إدارياً وحكومياً تقود شؤون قطاع غزة منفردة.

وحينما سألت أحد المقربين من حركة «حماس» عن «المنطق السياسي الذي تتبعه منذ السابع من أكتوبر الماضي» قال لي:

1. بعد حصار ظالم قامت به إسرائيل للقطاع أكثر من 16 سنة و4 جولات من الصراع العسكري المدمر وجدت «حماس» أنه لا بد من عمل عسكري يضع المسألة داخلياً وإقليمياً ودولياً على مائدة البحث الضاغطة.

2. تدرك «حماس» أن جيش إسرائيل النظامي لن يستطيع تحقيق انتصار نهائي وكامل ضد «حماس»، لأن حرب العصابات الطويلة سوف ترهقه عسكرياً وتضغط عليه سياسياً.

3. تدرك «حماس» أن الفترة الحالية حتى نهاية يونيو المقبل سوف تكون ضاغطة على تحالف نتنياهو الذي قد ينفرط عقده قريباً وأن ضغط الرأي العام في إسرائيل سوف يصل إلى قمته.

4. تؤمن «حماس» بأنه لا يمكن لأي مفاوضات سياسية لمستقبل غزة أن تنهي دورها السياسي ومركز تأثيرها المعنوي والتنظيمي على الشارع الفلسطيني.

5. تؤمن «حماس» ببساطة أن «نتنياهو انتهى مستقبله» وأن «حماس كتنظيم سياسي لا يمكن إنهاؤها أو استبعادها.

6. إن الحماقة السياسية والتشدد اللانهائي لنتنياهو وفريقه اليميني الديني لا يعطيان أي أمل لـ«حماس» أو الوسطاء بنجاح أي تسوية سياسية وإن انسداد الأفق السياسي يعطي مساراً إجبارياً واحداً لـ«حماس» وهو القتال!

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف نفهم «حماس» كيف نفهم «حماس»



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab