منطق «جاك سوليفان»

منطق «جاك سوليفان»

منطق «جاك سوليفان»

 العرب اليوم -

منطق «جاك سوليفان»

بقلم - عماد الدين أديب

ما زال عقلي المحدود، وتفكيري السياسي المتواضع، وفهمي القاصر لمنطق سياسة إدارة بايدن يجعلني أصل مع نفسي إلى حائط مسدود في استخلاص أي معادلة منطقية طبيعية لهذه السياسة.

 

آخر هذه التحديات العقلية غير المنسجمة مع بعضها من منظور أن هناك أفعالاً تؤدي إلى نتائج نهائية بدايات توصلنا إلى نهائيات متفقة مع البدايات.

آخر هذه المواقف التصريح الأخير لجاك سوليفان مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض.

قال سوليفان بالحرف: «إن أمن دولة إسرائيل على المدى الطويل يعتمد على تكاملها الإقليمي وعلاقتها الطبيعية مع الدول العربية بما في ذلك مع السعودية». وأضاف سوليفان في ذات التصريح: «يجب ألا تفوت الفرصة التاريخية لتحقيق ضرورة أن تكون إسرائيل آمنة محاطة بشركاء إقليميين أقوياء كي تشكل جبهة قوية لردع العدوان ودعم الاستقرار الإقليمي».

هذا كلام الرجل حرفياً كما هو.

وأي تحليل موضوعي غير منحاز لهذه التصريحات سوف تصل بنا إلى طرح التساؤلات التالية:

أولاً: كيف يمكن لإسرائيل أن تنسجم مع محيطها العربي بشكل طبيعي وهي تدير علاقاتها في المنطقة من منظور القوة العسكرية الغاشمة، وممارسة سياسات فرض القوة المفرطة؟

ثانياً: كيف تتعاون إسرائيل مع جيرانها من أجل مواجهة «العدوان» إذا كانت هي مصدر العدوان؟!

ثالثاً: محور منطق سوليفان يعتمد وكأن كل شيء، وأي شيء، وأي دولة في المنطقة وجدت في الحياة وتكونت من أجل خدمة هدف وحيد، هو سلامة وأمن إسرائيل!

نحن مع السلام المنصف العادل المتسامح المتنور الإنساني، الذي يحقق مصالح البشر جميعهم، لكننا بالتأكيد نرفض الظلم ونقاوم التبعية.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منطق «جاك سوليفان» منطق «جاك سوليفان»



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab