حقائق حرب غزة

حقائق حرب غزة؟

حقائق حرب غزة؟

 العرب اليوم -

حقائق حرب غزة

بقلم - عماد الدين أديب

دون الدخول في تحليلات معقدة، هناك مجموعة من الحقائق بعيدة عن أي تسييس، أو الخيارات، فيما هو حادث الآن بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

أولاً: فقدت إسرائيل في يوم واحد ما لم تفقده في أي صراع سابق مع الفلسطينيين.

ثانياً: القتلى الإسرائيليون 900 قتيل، والجرحى 2500.

ثالثاً: الأسرى الإسرائيليون لدى حماس من جنود وضباط ومستوطنين، رجالاً ونساء، 100 أسير على أقل تقدير.

رابعاً: لأول مرة في تاريخ هذه المواجهة تقوم حماس باحتلال واختراق قواعد عسكرية.

خامساً: أمن الحدود المفروض أنه مضبوط بلجان ودوريات وأسلاك مكهربة وأسوار تم اختراقها.

سادساً: هذا أول هجوم لحماس مخطط استراتيجياً تم تنفيذه ببراعة تكتيكية بشكل متزامن، براً وبحراً وجواً.

سابعاً: تم استخدام الطيران الشراعي البدائي الفلسطيني بشكل عسكري تدميري، وتم من خلاله إسقاط قوات انتحارية داخل المعسكرات والمستوطنات.

ثامناً: وصلت مديات أكثر من 2700 صاروخ فلسطيني إلى المدن الإسرائيلية بدقة، مخترقة بذلك أسطورة «القبة الحديدية» الإسرائيلية.

باختصار في اليوم الأول من مباراة الصراع، أحرز الفريق الفلسطيني مجموعة أهداف يستحيل إنكارها.

هذه الإنجازات العسكرية القتالية أدت إلى:

أولاً: هز مكانة ما يعرف بجيش الدفاع الإسرائيلي الذي يعتبر أحد أقوى 20 جيشاً في العالم، والحاصل على أهم الأسلحة الحديثة من ترسانة التسليح الأمريكية.

ثانياً: ثبت الفشل الأمني الاستخباري «للموساد» و«الشين بيت» وجهاز استخبارات الجيش الإسرائيلي في القدرة على التوقع أو الإنذار المبكر.

ثالثاً: تم توجيه ضربة قوية لمكانة أكثر الحكومات الإسرائيلية يمينية وتطرفاً، حتى إن نتانياهو طالب المعارضة بتشكيل حكومة وحدة وطنية.

ما تقوم به إسرائيل الآن هو عملية انتقامية قاسية مدمرة، من أجل استعادة الهيبة، ومسح دماء اللطمة القاسية التي تلقتها في الساعات الثماني الأولى باليوم الأول.

باختصار لو استخدمت إسرائيل – جدلاً – كل الرؤوس النووية التكتيكية المتواجدة لديها في مفاعل «ديمونة» بالنقب، وقامت – لا قدر الله – بضرب سكان غزة ومحيطها الذين يبلغ عددهم 700 ألف نسمة على مساحة 56 كيلومتراً مربعاً، فإنها لن تستطيع محو حقيقة لا يمكن تغييرها، وهي أن قدرة الردع خرجت من سلطتها، ولم تعد تحتكرها وحدها.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقائق حرب غزة حقائق حرب غزة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:53 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية
 العرب اليوم - محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية

GMT 02:54 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

انتشال جثث 39 شهيدًا من غزة بعد أشهر من الحرب

GMT 03:50 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

الاتحاد الأوروبي يحاول تجنب حرب تجارية مع أميركا

GMT 09:30 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

ماذا ينتظر العرب؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab