«أوبر وكريم» والرسالة المخيفة التى نعطيها للمستثمرين

«أوبر وكريم» والرسالة المخيفة التى نعطيها للمستثمرين!

«أوبر وكريم» والرسالة المخيفة التى نعطيها للمستثمرين!

 العرب اليوم -

«أوبر وكريم» والرسالة المخيفة التى نعطيها للمستثمرين

بقلم : عماد الدين أديب

موضوع «كريم» و«أوبر» وعملهما فى مصر ومدى قانونية وجودهما، هو مسألة مبدأ قبل أن يكون قضية خلافية ينظرها القضاء.

نحن نتحدث عن حرية وضمان الاستثمار للمستثمرين، تمام؟.

ونحن نسعى لتوسيع قاعدة العمالة وتخفيض البطالة فى مصر، تمام؟.

ونحن وضعنا ضوابط لدخول الأموال والأفراد والشركات والمشروعات لمصر، تمام؟

وشركتا «أوبر» و«كريم» تقدمتا للسلطات بطلب العمل والتشغيل فى مصر وجاءت الموافقة على عملهما من الحكومة والسلطات، تمام؟.

وعملت الشركتان منذ عام 2017 حتى يومنا هذا، ووفرتا فرص عمل لأكثر من 300 ألف شخص، يقدمون الخدمة بالشكل اللائق والسعر المقبول، تمام؟.

واستفاد كثير من المواطنين من الخدمة، سواء كانوا أصحاب سيارات أو ركاباً، تمام؟.

وفجأة جاء قرار ينظر قضية منع عملهما وإيقاف قاعدة بياناتهما وخدمة التشغيل على وسائل التواصل الاجتماعى فى مصر، (موش تمام)!

إن المسألة برمتها تطرح سؤالاً عظيماً وكبيراً وجوهرياً وحاسماً وقاطعاً، وهو: هل موافقة الحكومة على أى مشروع بوصفها أعلى سلطة تنفيذية فى البلاد، تعنى ضمناً أن الحكومة حصّنت نفسها -سلفاً- بالتأكد بأن القرار يتّفق تماماً، ولا يتعارض مطلقاً مع الدستور والقوانين واللوائح المعمول بها فى البلاد؟؟.

كيف يمكن أن يثق فينا أى مستثمر إذا عُدنا عن قرار وتصريح منحته أعلى سلطة فى البلاد؟ تمام، ولّا موش تمام؟!

المصدر : جريد الوطن

arabstoday

GMT 01:38 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

محمد بن راشد صانع أمل العرب

GMT 01:12 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

عالم الفيزياء هوكنغ انتصر للفلسطينيين

GMT 01:07 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

صوتى للرئيس السيسى .. لماذا؟

GMT 00:08 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

شارِك وقُل ما شئت

GMT 00:54 2018 الأحد ,25 آذار/ مارس

مشكلة اللبنانيين مع "حزب الله"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«أوبر وكريم» والرسالة المخيفة التى نعطيها للمستثمرين «أوبر وكريم» والرسالة المخيفة التى نعطيها للمستثمرين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 العرب اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab