والآن تدخل السيدة «هاريس»

والآن تدخل السيدة «هاريس»!

والآن تدخل السيدة «هاريس»!

 العرب اليوم -

والآن تدخل السيدة «هاريس»

بقلم - عماد الدين أديب

الآن تدخل السيدة كمالا هاريس نائبة رئيس الجمهورية في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى حلبة محاولة إنجاز في ملف غزة الدموي المعقد.

 

لاعب جديد يشكل بثقل منصب نائبة الرئيس، يحاول أن ينجح في ما فشل فيه كافة زملائها في فريق الحل داخل إدارة الرئيس بايدن.

منذ 7 أكتوبر الماضي، والمنطقة شهدت أدواراً أمريكية على أرفع مستوى:

1. زيارة للرئيس جون بايدن (زيارة واحدة لدعم إسرائيل).

2. 5 زيارات لأنتوني بليكن وزير الخارجية، لمحاولة تحريك اتفاقيات هدنة، وإيقاف اتساع العمليات العسكرية.

3. 3 زيارات لويد أوستن وزير الدفاع.

4. 3 زيارات لوليام بيرنز رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية.

5. 4 زيارات لجيك سوليفان مستشار الأمن القومي، ومسؤول ملف الشرق الأوسط في البيت الأبيض، والمبعوث الخاص لوزارة الخارجية للبنان.

كل هؤلاء لم ينجحوا حتى الآن في التوصل إلى 4 أمور:

1. إيقاف نهائي لإطلاق النار.

2. دخول المساعدات الإنسانية بالحجم المطلوب.

3. إنجاز عملية تبادل الرهائن بالمعتقلين الفلسطينيين.

4. وضع مبادئ تسوية سياسية لمرحلة ما بعد وقف إطلاق النار.

الآن، وبعد عدة إخفاقات للرئيس بايدن في إدارته الملف، وعقب عدة زلات لسان بسبب تدهور حالته الصحية والذهنية، أصبح الملف لدى نائبة الرئيس.

السيدة هاريس تمثل التيار الليبرالي في الحزب الديمقراطي، ولديها شبكة علاقات قوية داخل الكونغرس، وهي متحدثة لبقة وبارعة في عمليات التسويق السياسي.

الآن، ستكون السيدة هاريس هي أول من سيستقبل الجنرال بني غانتس الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية، بهدف «الضغط من خلاله، ومن خلال ثقله في الكنيست الحالية، ليغير نزيف التخريب الدائم الذي يتبناه نتنياهو، في رفض أي عروض أو مقترحات أمريكية للتهدئة».

غانتس موجود في واشنطن، دون موافقة صريحة من رئيس وزرائه، وبعدما أصدر نتنياهو تعليماته إلى سفيره في واشنطن، بعدم التعاون مع زيارة غانتس، وعدم مرافقته في هذه الزيارة.

وصلت الإدارة الأمريكية إلى قناعة، بعد 150 يوماً من محاولات التدليل والعطاء والحوار والرجاء والاستعطاف السياسي لنتنياهو، أنها كلها محاولات باءت بالفشل والرفض والعناد والتحدي.

السؤال الكبير، هل تنجح هاريس في ما فشل فيه كل أفراد فريق بايدن؟

الإجابة ستظهر في نتائج محادثات القاهرة خلال الساعات المقبلة.

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

والآن تدخل السيدة «هاريس» والآن تدخل السيدة «هاريس»



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab