متى نكون على مستوى الحدث

متى نكون على مستوى الحدث؟!

متى نكون على مستوى الحدث؟!

 العرب اليوم -

متى نكون على مستوى الحدث

بقلم : عماد الدين أديب

هناك ظواهر مصرية تستحق الدراسة المعمّقة والتأمّل الشديد، لأنها ضد العقل والمنطق ومجريات الأحداث.

مثلاً: كيف نفسّر عدم شعور قطاع كبير داخل مصر بالتغييرات الجذرية شديدة الإيجابية فى البناء والعمران، وارتفاع الصادرات، وزيادة الاحتياطى النقدى، وشهادات صندوق النقد الدولى والمؤسسات العالمية، والارتفاع التاريخى فى مكاسب البورصة المصرية؟

مثلاً: كيف نفسّر عدم شعور البعض بأن هناك حرباً حقيقية يشارك فيها 55 ألف جندى وضابط على الأقل فى سيناء وحدود مصر البرية والساحلية، وأن هذه القوات تحقّق بدمائها نجاحات مذهلة؟

مثلاً: كيف نفسّر أن الانتخابات الرئاسية بعد 10 أيام بالتمام والكمال، ورغم ذلك لا نرى حركة سياسية حقيقية فى الشارع السياسى المصرى من أجل حشد وتعبئة الناس للمشاركة من أجل تجديد الدعم والعهد لمشروع إصلاح وتحديث البلاد والعباد؟

هل نحن فى حالة غيبوبة فكرية أم فى حالة استغراق كامل فى هموم الأسعار والخدمات والأقساط والديون وصعود وهبوط أرقام الدجاج البرازيلى وسمك المزارع وحصص بطاقات التموين؟

وإذا كانت تلك هى اهتمامات الناس، وهى بلا شك اهتمامات أساسية ومشروعة ومفهومة، فلا يوجد مَن لديه من الوعى السياسى والثقافة الوطنية للربط بين «الاهتمام الخاص» و«الشأن العام»، وأن الحصول على حياة أفضل يستلزم بالضرورة مشاركة أفضل وأقوى فى تقرير مستقبلنا.

المصدر : جريدة الوطن

arabstoday

GMT 13:32 2024 الأحد ,04 آب / أغسطس

مدن الصيف: فسحة مش لطيفة خالص

GMT 20:06 2024 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

فتحى سرور

GMT 19:24 2024 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

الجيل الرابع؟!

GMT 21:51 2024 الإثنين ,05 شباط / فبراير

«الشوطة التى شالت فيتوريا»!

GMT 19:39 2024 الأحد ,04 شباط / فبراير

رهانات الحكومة الخمسة لعلاج الجنيه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متى نكون على مستوى الحدث متى نكون على مستوى الحدث



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 14:49 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله
 العرب اليوم - كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان

GMT 16:44 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

اليابان تفرض عقوبات على 11 فردا و51 شركة و3 بنوك من روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab