حروب اليوم

حروب اليوم

حروب اليوم

 العرب اليوم -

حروب اليوم

بقلم : عماد الدين أديب

أى عمل عسكرى له هدف استراتيجى، وإلا يصبح نوعاً من أنواع القوة فارغة المضمون، التى تهدف إلى الفوضى.

الحرب التى يستشهد فيها الأبطال ويجرح فيها الرجال، ويتشرد فيها النازح واللاجئ، وتذهب فيها اقتصادات البلاد والعباد إلى الخطر، هى عمل شديد الحساسية، وقرارها هو قمة فى المخاطرة، لذلك يجب أن يتم حسابها بكل الدقة والأمانة.

ولا يمكن أن يكون قرار الحرب ذاتياً أو شخصياً أو فردياً، ولا يمكن أن يكون انتقامياً نفسياً، أو استعراضياً لأهداف سياسية أو غطاء لفشل فى مجال آخر.

وما شهدته المنطقة فى كثير من حروبها المعاصرة هو مجرد مغامرات حمقاء يديرها سماسرة السلاح ومحبو الشهرة وتجّار الموت.

وباستثناء حرب أكتوبر وحرب تحرير الكويت، لم أتوقف أمام حرب نظامية ذات مغزى، أو قيمة أو هدف استراتيجى واضح، أو غرض إنسانى نبيل.

الجيل الجديد من الحروب يقوم على المواجهات بين الجيوش النظامية والميليشيات المسلحة تسليحاً جيداً، وهى تقوم على مبدأ ما عُرف بالحرب الافتراضية، تلك الحرب التى لا يعرف فيها الجيش النظامى عنواناً محدداً، أو تحديداً جغرافياً لتمركّز أو مكان قيادة الميليشيا التى يحاربها.

الحرب ضد الإرهاب تحتاج إلى استراتيجية واضحة، تمارس عبر تكنيكات جديدة ومستحدثة تماماً.

الحرب ضد الإرهاب تفرض على الجيوش النظامية التحوّل من أساليب وتكتيكات ونوعية أسلحة الحروب التقليدية إلى أسلوب قتال القوات الخاصة المدربة والمسلحة تسليحاً يتناسب مع حرب العصابات.

هذا النوع من الحروب طويل الأمد يحتاج إلى صبر أسطورى، ووعى مجتمعى بطبيعة ونوعية هذه الحروب.

فحرب الجيش النظامى ضد جيش نظامى آخر تختلف عن الحرب ضد الميليشيات تماماً.

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حروب اليوم حروب اليوم



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 العرب اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك
 العرب اليوم - دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 07:37 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

على رِسلك... ما بيننا أعظم من ذلك!

GMT 09:18 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

السعودية قبل مائتي عامٍ

GMT 08:30 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

حصيلة قتلى إعصار “هيلين” ترتفع إلى 111 شخصًا

GMT 12:48 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

عمرو دياب يتألق في حفله بمدينة العلا السعودية

GMT 07:35 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

اليوم التالي للمنطقة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab