الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

 العرب اليوم -

الإدارة الجديدة لنتانياهو

بقلم - عماد الدين أديب

ماذا يعني التشكيل الجديد في الحكومة الإسرائيلية عقب انسحاب كل من بيني غانتس وغادي أيزنكوت؟

 

انسحاب غانتس وأيزنكوت يعني بشكل مباشر النتائج التالية:

1 - انتهاء مجلس الحرب المصغر المكون من خبرات عسكرية.

2 - انتهاء تركيبة الوحدة الوطنية في مجالي الحرب والسلام بعيداً عن التوجهات السياسية.

3 - خلو صناعة القرار الخاص بالسلم والحرب من أي وجهات نظر تعيق رؤية نتانياهو في الاستطالة المتعمدة لمسار القتال مهما كان ذلك يعطل أي اتفاقات.

4 - خلو المجال السياسي لسطوة وتأثير تيار التشدد من بن غفير وسموتريتش كي يمارسوا ويدعموا سياساتهم الدموية الأمنية المضادة لأي تسوية سياسية.

وكعادته في لعبة البقاء حياً على الساحة السياسية، قام نتانياهو بعمل ما سمي اللجنة السياسة أو «المطبخ المصغر» في الحكومة من أسماء متشددة، لكنها تابعة له وليست خارج السيطرة، مستبعداً بن غفير وسموتريتش مراعاة للموقف الأمريكي الرسمي من هؤلاء.

وفي أول قرارات هذه اللجنة تم بحث «كيفية دعم سياسة الاستيطان»، وهو ما يدغدغ ويراعي مصالح وسياسات التيار المتشدد في الحكومة والكنيست.

والأزمة المقبلة التي يمكن أن تفتح أبواب جهنم على «قواعد اللعبة لدى نتانياهو» هي كيفية الخروج – إن تم – من رفح وكيفية الدخول – إن تقرر – في جنوب لبنان؟

سؤالان كل منهما إجابته تحتاج إلى فاتورة مكلفة للغاية في الداخل، وفي مجال العلاقة الإسرائيلية- الأمريكية؟

بن غفير وسموتريتش رغباتهما تتفق مع مصالح نتانياهو في إطالة أمد الحرب.

من هنا يصبح السؤال، هل يكون الحل على طريقتهم هو استمرار حرب غزة دون فتح جبهة لبنان؟ أم أن يكون استمرار الاحتلال لغزة مع غزو بري لجنوب لبنان بهدف تغيير قواعد الخط الأزرق واتفاق 1701؟

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإدارة الجديدة لنتانياهو الإدارة الجديدة لنتانياهو



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab