قراءة أولى لكتاب الخوف كوارث دونالد ترامب
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

قراءة أولى لكتاب "الخوف" كوارث دونالد ترامب!

قراءة أولى لكتاب "الخوف" كوارث دونالد ترامب!

 العرب اليوم -

قراءة أولى لكتاب الخوف كوارث دونالد ترامب

بقلم : عماد الدين أديب

وقفت، أمس الأول، 4 ساعات فى طابور طويل داخل مكتبة «بارنز أند نوبل» الشهيرة فى ضاحية مانهاتن بمدينة نيويورك، من أجل الحصول على نسختى من كتاب «الخوف» للكاتب الأمريكى الشهير «بوب وودورد».

فى اليوم الأول، أى منذ 48 ساعة، تمت طباعة مليون نسخة من الكتاب، ثم بِيع معظمها فى المكتبات وعلى وسائل الشراء الإلكترونى على الإنترنت.

ويحظى هذا الكتاب باهتمام استثنائى لأربعة أسباب:

الأول: لأنه يتعرض بالنقد اللاذع المدعوم بالحقائق والأدلة والمصادر حول شخص دونالد ترامب، الإنسان، المرشح الرئاسى، ثم الرئيس، منذ أن تولى الحكم فى 20 يناير 2016 حتى صدور الكتاب.

الثانى: شخص الكاتب، وهو بوب وودورد، الكاتب الشريك فى فضح ملف «ووترجيت» الشهير فى جريدة «الواشنطن بوست»، وهو التحقيق الذى أدى إلى الإطاحة بالرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون.

الثالث: أنه يتم فى وقت تتسرب فيه معلومات دقيقة عن لجنة «مولر» المستقلة للتحقيق فى مخالفات ترامب، والتى تنذر بحقائق وأدلة اتهامات مشينة ومسيئة للرئيس وأسرته وفريقه.

الرابع: أن الكتاب صدر قُبيل 50 يوماً من الانتخابات التكميلية بمجلس الشيوخ والنواب، وفى ذات يوم انتخابات حكام الولايات ومساعديهم المحليين، بما قد يلحق الضرر الشديد بمكانة الحزب الجمهورى صاحب الأغلبية الحالية.

يقع الكتاب فى 420 صفحة، وهو من القطع الكبير، وينقسم إلى 42 فصلاً فرعياً، وفيه مقدمة للكاتب يؤكد فيها أن المعلومات الواردة فى هذا الكتاب هى حصيلة مئات الساعات من اللقاءات الشخصية وعمليات التدقيق والتحرى مع مصادر سليمة وموثوقة قريبة من ترامب، ويؤكد أن الأغلبية العظمى من هذه المصادر وافقت على أن يتم التسجيل الصوتى لأقوالها من أجل المزيد من المصداقية والدقة فيما هو منسوب.

وأكد المؤلف أنه حاول مقابلة الرئيس ترامب للإدلاء بشهادته فيما نُسب إليه، إلا أن الرئيس ترامب رفض إجراء المقابلة.

وأكد أن الأسلوب الذى اعتمد عليه واعتمدت عليه زميلته ومساعدته فى هذا الكتاب «إيفلين جارى» هو أسلوب «المعلومات المعمّقة» الذى يعتمد على الدقة فى الأماكن والمصادر المنسوب إليها، والتواريخ والأرقام والإحصاءات.

ويُذكر أن الرئيس ترامب صرح منذ 72 ساعة بأن كل ما جاء فى هذا الكتاب هو «محض أكاذيب مختلقة»، وطلب من النائب العام الأمريكى السعى إلى إيجاد صيغة تشريعية أو قانونية لمحاكمة مَن يدّعون على البعض كذباً، على حد وصفه.

يركز الكتاب بوقائع وتفاصيل كلها تتمحور حول صفات فى شخص ترامب، هى:

1- جهله المطبق بقواعد السياسة.

2- عدم معرفته بالنظام السياسى الأمريكى.

3- تعامله مع الساسة والسياسيين فى بلاده والعالم مثلما يتعامل مع رجال الأعمال.

4- تعامله مع المعاهدات الثنائية والدولية المبرمة بين الولايات المتحدة والعالم على أنها عقود مقاولات يمكن تعديلها أو إلغاؤها فى أى لحظة.

5- قدرته على التراجع عما قال أو يقول وتغيير بوصلة مواقفه بمعدل 360 درجة انحراف، وفى دقائق معدودة.

6- أن الأولوية التى تسيطر على تفكير ترامب فى أدق الاتفاقات الاستراتيجية مثل الاتفاق مع كوريا الجنوبية منذ عام 1950، أو التحالف العسكرى مع حلف الأطلنطى، أو اتفاقية النافتا مع المكسيك وكندا، هو «كم هو حجم التكلفة المادية؟ وليس ما هى القيمة أو القاعدة الاستراتيجية للمصالح العليا للولايات المتحدة؟».

7- يعتقد أن أى حقيقة، حتى لو كانت مدرجة ومثبتة رسمياً فى سجلات الدولة الأمريكية، يمكن تعديلها أو طمسها أو إنكارها!

ويذكر الكتاب فى ذلك ما حذره منه أحد كبار مساعديه ويدعى «بوزى»: «أن سجله منذ أن بلغ 18 عاماً، لم يذهب إلى الإدلاء فى أى انتخابات رئاسية تمهيدية سوى مرة واحد عام 1988(!)».

من هنا كان كلام «بوزى»: «كيف تطلب من الناس النزول لدعمكم فى انتخابات الرئاسة والذهاب إلى اللجان الانتخابية وأنت لم تذهب سوى مرة واحدة فى حياتك؟!».

كانت إجابة ترامب: سوف نعالج هذا الأمر.

ومن الأمور التى يتوقف أمامها كثير من مساعدى ترامب فى هذا الكتاب، هو حرصه المخيف على «المقاطعة»، أو «الإلغاء» للاتفاقات والاتفاقيات الثنائية مع الحلفاء التاريخيين لواشنطن.

وجاء فى الكتاب أن جارى كوهين، الرئيس السابق لشركة جولدمان ساكس المالية، الذى عمل كبير مستشارى ترامب الاقتصاديين، أنه اضطر إلى «خطف» وثيقة كانت على مكتب الرئيس معنونة بتاريخ الخامس من سبتمبر 2017 موجهة إلى رئيس كوريا الجنوبية تنتظر التوقيع من ترامب تقوم بها واشنطن بإيقاف اتفاق التعاون بين البلدين.

وأكد «كوهين» أن الرئيس كان يريد إيقاف الاتفاق، لأن الميزان التجارى مع كوريا الجنوبية يؤشر لصالح سيول بـ18 مليار دولار، فى الوقت الذى تتحمل فيه الخزانة الأمريكية 3 مليارات «تعاون عسكرى» لحماية كوريا الجنوبية من خطر جارتها فى الشمال.

وأكد «كوهين» للرئيس «الجاهل» بالتفاصيل أن واشنطن التى ستدخل صراعاً مع كوريا الشمالية تحتاج بشكل لا غنى عنه الدعم الكامل لكوريا الجنوبية فى هذا الصراع.

إلغاء الاتفاق مع سيول سيؤدى إلى الإضرار بالدور الأمريكى فى هذه المسألة.

وعاد «كوهين» ليؤكد للرئيس ترامب أن «الصاروخ الباليستى الذى ينطلق من كوريا الشمالية يستغرق 38 دقيقة فقط كى يستقر فى وسط مدينة «لوس أنجلوس» الأمريكية!

أهم ما جاء فى كلام مساعدى ترامب حرفياً: «أن أفضل ما قمنا به أثناء عملنا مع الرئيس فى البيت الأبيض ليس ما قدمناه للرئيس أو للوطن، ولكن فيما منعنا الرئيس من فعله من كوارث!»..

غذاً بإذن الله البقية.

المصدر : جريدة الوطن

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

GMT 22:14 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

رسالة إسرائيلية.. أم إنفجار؟

GMT 03:49 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الموجة الجديدة من الحراك العربي

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان بين صيغتين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قراءة أولى لكتاب الخوف كوارث دونالد ترامب قراءة أولى لكتاب الخوف كوارث دونالد ترامب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab