قراءة أولى لكتاب الخوف كوارث إدارة ترامب 3
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

قراءة أولى لكتاب "الخوف" كوارث إدارة ترامب "3"

قراءة أولى لكتاب "الخوف" كوارث إدارة ترامب "3"

 العرب اليوم -

قراءة أولى لكتاب الخوف كوارث إدارة ترامب 3

بقلم : عماد الدين أديب

دخل دونالد ترامب الحملة وحتى آخر 85 يوماً لم يكن لديه أمل حقيقى فى الفوز بالرئاسة.

كل شىء، كل المعطيات، كل استطلاعات الرأى حتى «قنوات فوكس» الموالية له ولليمين الأمريكى لم تتوقع فوزه.

كان أقصى طموح دونالد ترامب أن يكون المنافس العنيد الذى كاد يفوز على منافسته لولا «ضغط وقوة الإدارة الديمقراطية».

هذا التصور، كان سيكون ملائماً جداً له فى عالمه، عالم الشهرة، والبيزنس، الآن يستطيع أن يكتب على صدر بطاقة التعريف به «دونالد ترامب المرشح الرئاسى الوحيد الذى كاد يفوز بالرئاسة دون أن يدفع ثمنها»!

هذا التصور كان سيكون المفتاح الذهبى لكل أبواب البيزنس والصفقات الجديدة بعد أن يتخلص من عبء لعبة الرئاسة.

وحده «ستيف بانون» كان يدرك أن هناك إمكانية للفوز لو تحققت الأمور التالية:

1- ضعف استعانة الفريق الديمقراطى بـ«بيل كلينتون» و«باراك أوباما» فى الحملة، وقد حدث.

2- قيام الروس باختراق موقع قيادة حملة الحزب الديمقراطى وفضح رسائل سلبية يتم تداولها، وقد حدث.

3- تقوية علاقة المرشح ترامب بتيار اليمين برافديه الدينى من ناحية، وحزب الشاى من ناحية أخرى لخلق ائتلاف شعبوى، لذلك وضع «بانون» خطة التركيز على بنسلفانيا لظهور ترامب فيها 23 مرة وأوهايو 25 مرة وكارولاينا الشمالية 10 مرات و13 فى ميتشجان وعدم التركيز على نيويورك وكاليفورنيا لأنها ولايات تصوت دائماً وتاريخياً للحزب الديمقراطى وقد حدث.

4- التركيز على الدخول فى صفقات مع 3 أنواع من القيادات المؤثرة: اللوبى اليهودى الإسرائيلى «إيباك»، رجال الأعمال الصناعيون الذين يعانون من الضرائب العالية وحالة إغراق الأسواق بالبضائع الصينية واليابانية والكورية والكندية رخيصة الثمن، ثم مع زعامات الكنيسة الإنجيليكية اليمينية المتشددة.

وهكذا فاز ترامب بشكل مذهل ومفاجئ بناء على خطة «بانون»، وغباء الحزب الديمقراطى وماكينته الانتخابية.

ولا بد هنا من التأكيد أن ترامب تفوق بصوت المجمع الانتخابى وليس بمجموع الصوت الشعبى رغم تقدم منافسته عليه بأكثر من 3 ملايين صوت.

ليلة الفوز لم يصدق ترامب نفسه إلا حينما خرجت منافسته هيلارى لتعلن هزيمتها وتتصل به كى تهنئه.

ليلتها اتصل به كل من بوتين أولاً، ثم الرئيس الصينى، والرئيس عبدالفتاح السيسى كأول زعيم عربى وآخرين.

مارس ترامب ليلتها أول عمل له مع زعماء دول وهو غير مصدق، غير مستعد، غير مؤهل كى يكون رئيس أكبر دولة فى العالم.

ليلتها أدرك فريق مساعدى ترامب أن مشوار التحديات الكبرى قد بدأ، ولعل أهمها «هى كيفية ترويض رجل غير قابل للترويض وإعداد رئيس للرئاسة يتصرف بتلقائية وفطرية عاطفية وفردية مطلقة».

من هنا بدأ مشوار ترامب فى الصدام المخيف مع فريق مساعديه.

غداً نكمل عرض الكتاب

المصدر : جريدة الوطن

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

GMT 22:14 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

رسالة إسرائيلية.. أم إنفجار؟

GMT 03:49 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الموجة الجديدة من الحراك العربي

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان بين صيغتين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قراءة أولى لكتاب الخوف كوارث إدارة ترامب 3 قراءة أولى لكتاب الخوف كوارث إدارة ترامب 3



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab