قراءة أولى لكتاب الخوف كوارث إدارة ترامب 3

قراءة أولى لكتاب "الخوف" كوارث إدارة ترامب "3"

قراءة أولى لكتاب "الخوف" كوارث إدارة ترامب "3"

 العرب اليوم -

قراءة أولى لكتاب الخوف كوارث إدارة ترامب 3

بقلم : عماد الدين أديب

دخل دونالد ترامب الحملة وحتى آخر 85 يوماً لم يكن لديه أمل حقيقى فى الفوز بالرئاسة.

كل شىء، كل المعطيات، كل استطلاعات الرأى حتى «قنوات فوكس» الموالية له ولليمين الأمريكى لم تتوقع فوزه.

كان أقصى طموح دونالد ترامب أن يكون المنافس العنيد الذى كاد يفوز على منافسته لولا «ضغط وقوة الإدارة الديمقراطية».

هذا التصور، كان سيكون ملائماً جداً له فى عالمه، عالم الشهرة، والبيزنس، الآن يستطيع أن يكتب على صدر بطاقة التعريف به «دونالد ترامب المرشح الرئاسى الوحيد الذى كاد يفوز بالرئاسة دون أن يدفع ثمنها»!

هذا التصور كان سيكون المفتاح الذهبى لكل أبواب البيزنس والصفقات الجديدة بعد أن يتخلص من عبء لعبة الرئاسة.

وحده «ستيف بانون» كان يدرك أن هناك إمكانية للفوز لو تحققت الأمور التالية:

1- ضعف استعانة الفريق الديمقراطى بـ«بيل كلينتون» و«باراك أوباما» فى الحملة، وقد حدث.

2- قيام الروس باختراق موقع قيادة حملة الحزب الديمقراطى وفضح رسائل سلبية يتم تداولها، وقد حدث.

3- تقوية علاقة المرشح ترامب بتيار اليمين برافديه الدينى من ناحية، وحزب الشاى من ناحية أخرى لخلق ائتلاف شعبوى، لذلك وضع «بانون» خطة التركيز على بنسلفانيا لظهور ترامب فيها 23 مرة وأوهايو 25 مرة وكارولاينا الشمالية 10 مرات و13 فى ميتشجان وعدم التركيز على نيويورك وكاليفورنيا لأنها ولايات تصوت دائماً وتاريخياً للحزب الديمقراطى وقد حدث.

4- التركيز على الدخول فى صفقات مع 3 أنواع من القيادات المؤثرة: اللوبى اليهودى الإسرائيلى «إيباك»، رجال الأعمال الصناعيون الذين يعانون من الضرائب العالية وحالة إغراق الأسواق بالبضائع الصينية واليابانية والكورية والكندية رخيصة الثمن، ثم مع زعامات الكنيسة الإنجيليكية اليمينية المتشددة.

وهكذا فاز ترامب بشكل مذهل ومفاجئ بناء على خطة «بانون»، وغباء الحزب الديمقراطى وماكينته الانتخابية.

ولا بد هنا من التأكيد أن ترامب تفوق بصوت المجمع الانتخابى وليس بمجموع الصوت الشعبى رغم تقدم منافسته عليه بأكثر من 3 ملايين صوت.

ليلة الفوز لم يصدق ترامب نفسه إلا حينما خرجت منافسته هيلارى لتعلن هزيمتها وتتصل به كى تهنئه.

ليلتها اتصل به كل من بوتين أولاً، ثم الرئيس الصينى، والرئيس عبدالفتاح السيسى كأول زعيم عربى وآخرين.

مارس ترامب ليلتها أول عمل له مع زعماء دول وهو غير مصدق، غير مستعد، غير مؤهل كى يكون رئيس أكبر دولة فى العالم.

ليلتها أدرك فريق مساعدى ترامب أن مشوار التحديات الكبرى قد بدأ، ولعل أهمها «هى كيفية ترويض رجل غير قابل للترويض وإعداد رئيس للرئاسة يتصرف بتلقائية وفطرية عاطفية وفردية مطلقة».

من هنا بدأ مشوار ترامب فى الصدام المخيف مع فريق مساعديه.

غداً نكمل عرض الكتاب

المصدر : جريدة الوطن

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

GMT 22:14 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

رسالة إسرائيلية.. أم إنفجار؟

GMT 03:49 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الموجة الجديدة من الحراك العربي

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان بين صيغتين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قراءة أولى لكتاب الخوف كوارث إدارة ترامب 3 قراءة أولى لكتاب الخوف كوارث إدارة ترامب 3



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 04:13 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعلن قصف أهداف تابعة لـ«حزب الله» في بيروت
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعلن قصف أهداف تابعة لـ«حزب الله» في بيروت

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي خارج دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - منى زكي خارج دراما رمضان 2025

GMT 04:31 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل
 العرب اليوم - أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل

GMT 03:56 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كلا... إيران لم تبع حسن نصر الله

GMT 03:38 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان.. هل تعود الدولة؟

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 09:50 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مطار بغداد تعرض للقصف بصاروخين كاتيوشا

GMT 04:51 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم صاروخي يستهدف قوات أميركية قرب مطار بغداد

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يقرر حرمان إيتو من حضور المباريات لمدة 6 أشهر

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفلام حزينة سابقة وحالية أيضًا

GMT 09:48 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب عمال الموانئ يشل الاقتصاد الأمريكى لأول مرة منذ عام 1977

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تستعد لإعصار "كراثون"

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

المقاربة السعودية ومنطق الدولة!

GMT 09:28 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف مطار بيروت بغارات عنيفة

GMT 03:44 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الانقسام حول «حزب الله»

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 09:29 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لوفتهانزا الألمانية تعلق جميع رحلاتها إلى إسرائيل

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فرنسا تلغي رحلاتها إلى إسرائيل حتى الثامن من أكتوبر

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab