غزة معركة «بايدن» الانتخابية

غزة معركة «بايدن» الانتخابية!

غزة معركة «بايدن» الانتخابية!

 العرب اليوم -

غزة معركة «بايدن» الانتخابية

بقلم - عماد الدين أديب

وضع بايدن في سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية هذه الأيام يؤثر بشكل كبير في سلوك إدارته تجاه ملف حرب غزة.

كلما ساء موقف بايدن الانتخابي كلما أصبح أكثر استجابة لمطالب «بيبي نتنياهو» الحمقاء، وأصبح أقل قدرة في الضغط عليه في ملف القتل الوحشي والقبول بإيقاف إطلاق النار، وتمكين كل المساعدات الإنسانية بالتدفق على معبر رفح، وفتح معبر «كرم أبو سالم».

دماء الشعب الفلسطيني من مدنيين عزل هي التي تدفع فاتورة الرضاء الإسرائيلي وتزيد من دعم منظمة «الآيباك» للرجل في معركته الانتخابية.

بايدن الآن في احتياج شديد لكل دعم له في معركته الرئاسية بعدما دلت استطلاعات الرأي أن 31% من عينة الاستطلاع تؤيد إعادة ترشيحه، بينما حصل منافسه الجمهوري دونالد ترامب على نسبة 34%.

مكمن الضعف عند ترامب هو السجل الحافل من القضايا الجنائية المرفوعة ضده والتي يخضع بها إلى تحقيقات قضائية ومحاكمات.

بالمقابل نقطة ضعف بايدن هي تشكك الناخبين في قدرة الرجل العمرية في قيادة البلاد، وأيضاً يضاف لذلك التحقيقات الجادة مع ابنه «هنتر» بتهم عديدة في مسألة التهرب الضريبي البالغة مليوناً ونصف المليون دولار.

دعم بايدن لرغبات وقرارات ومواقف إسرائيل الوحشية المخالفة للقانون الإنساني الدولي منذ يوم 7 أكتوبر حتى الآن جعلته يحصل مساء أمس بعبارات مليئة من المديح السياسي والثناء القوي من نتنياهو حول حجم الدعم غير المشروط الذي قدمته واشنطن.

آخر «الخدمات السياسية» التي قدمها بايدن لإدارة نتنياهو هو ذلك الفيتو الأمريكي ضد مشروع قرار بإيقاف إطلاق النار فوراً وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية.

فاتورة محاولة إرضاء إسرائيل ثمنها الأمريكي غالٍ ومكلف تظهر بشكل علني وواضح في الآتي:

التبني الكامل للرواية الإسرائيلية بما حدث يوم 7 أكتوبر.

التشويه المتعمد لحركة حماس.

فرض عقوبات حكومية على قادة حماس.

غض البصر تماماً عن حجم القتل الوحشي الإسرائيلي للمدنيين.

عدم الضغط المطلوب على إسرائيل لتوفير أبسط الاحتياجات للفلسطينيين.

الصمت الكامل على النزوح المتكرر الذي فرضته إسرائيل على سكان غزة، والصمت على عملية استهدافهم.

رفض أي قرار وأي محاولة للإيقاف الفوري لإطلاق النار.

إرسال حاملتي طيران للبحر المتوسط.

إرغام إيران على عدم توسيع دائرة القتال مقابل مغريات مادية بالإفراج عن أموال إيرانية مجمدة منذ سنوات.

قيام أجهزة التصدي الأرضي للبحرية الأمريكية ضد صواريخ الحوثي.

محاولات إقناع بعض الحلفاء في المنطقة بالصبر على عملية إنهاء حماس عسكرياً.

تسخير كل الأصوات المدافعة عن إسرائيل للدعاية السياسية لصالح إسرائيل.

يا له من ثمن ندفعه من أجل فوز بايدن وبقاء نتنياهو!!

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غزة معركة «بايدن» الانتخابية غزة معركة «بايدن» الانتخابية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:03 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025

GMT 13:51 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

إيران لم تيأس بعد من نجاح مشروعها!

GMT 17:42 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

برشلونة يتعاقد مع مهاجم شاب لتدعيم صفوفه

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 12:05 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

انفجار قنبلة وسط العاصمة السورية دمشق

GMT 02:41 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

ترامب والأردن... واللاءات المفيدة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab