مؤتمر غزة للسلام

مؤتمر غزة للسلام

مؤتمر غزة للسلام

 العرب اليوم -

مؤتمر غزة للسلام

بقلم - عماد الدين أديب

ما هي نتائج مؤتمر القاهرة للسلام الذي ضم 34 دولة وهيئة إقليمية؟

انتهى المؤتمر دون بيان جماعي، وتم الاكتفاء ببيان من الدولة المضيفة مصر.

ماذا حدث؟ وما هي مواقف الأطراف التي حضرت المؤتمر؟

المؤتمر انقسم إلى 3 مجموعات أساسية:

-1- دول الغرب.

-2- الدول العربية

-3- المنظمات الإقليمية والدولية.

حول حالة الصراع في غزة كانت هناك فوارق جوهرية:

- 1 الغرب يريد إدانة لطرف واحد فقط في الصراع وهو حماس.

- 2 الغرب يريد إدانة من العالم العربي لما قامت به حماس يوم 7 أكتوبر.

- 3 الغرب يشدد على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ولا يعطي هذا الحق للجانب الفلسطيني.

- 4 الغرب لا يريد إدانة واضحة لما تقوم به إسرائيل تجاه المدنيين، سوى في استخدام عبارة عامة عن ضرورة احترام عدم التعرض للمدنيين ويقصد بها المدنيين الإسرائيليين.

- 5 أخطر ما في المراوغة الغربية في هذا المؤتمر هو الرفض الشامل لأي متحدث منهم طلب الوقف الفوري لإطلاق النار وكلهم يريدون إعطاء إسرائيل الوقت الكافي لاستمرار مجازرها اليومية ضد المدنيين العزل.

- 6 عدم النص صراحة على رفض التهجير القسري للمدنيين.

- 7 عدم تقديم أي أمل في الدعوة لمؤتمر سلام أو الدعوة لمؤتمر لإعادة إعمار غزة.

- 8 عدم الإصرار على إبقاء معبر رفح مفتوحاً والتشديد على ضرورة عدم توقيع عقاب جماعي ضد المدنيين.

للأسف كان هذا الموقف كاشفاً بشكل صريح وواضح أننا فيما يختص بالحقوق الإنسانية والحقوق المشروعة مختلفان.

أقول ذلك ونحن مع تحرير فلسطين من البحر إلى النهر، رافضين الاحتلال أو استمراره.

الآن المنطقة كلها في خطر في احتمال التصعيد في سوريا ولبنان وشرق البحر المتوسط.

الآن كل اتفاقات السلام القديمة والحديثة في حال مراجعة.

الآن أسعار الطاقة ونفقات التأمين البحري وخطوط السفر والسياحة تحت ضغوط شديدة.

الآن أسواق المال العالمية والإقليمية في حالة تذبذب عصبي صعوداً وهبوطاً بسبب احتمالات التوتر.

أحياناً تكون قرارات التصعيد العسكري مهما كانت ذات دوافع نبيلة أو مزودة بشعارات وطنية فهي في النهاية لها أثمان وتكاليف يصعب السيطرة عليها.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر غزة للسلام مؤتمر غزة للسلام



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:16 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

الحوثيون يرفضون الاعتراف بالعقوبات بعد تصنيفهم إرهابيين
 العرب اليوم - الحوثيون يرفضون الاعتراف بالعقوبات بعد تصنيفهم إرهابيين

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل
 العرب اليوم - سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل

GMT 04:48 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يوقع للأهلي بمليون ونصف دولار

GMT 05:15 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

مقتل شخص وإصابة 8 آخرين بإطلاق نار في تكساس الأميركية

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 04:40 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

تغيير موعد مباراة منتخب مصر لليد مع فرنسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab