العبث بالوجود والحدود
الخطوط القطرية تعلن استئناف رحلاتها إلى سوريا بعد انقطاع دام 13 عامًا انفجار قرب مبنى الشرطة في ألمانيا يسفر عن إصابة شرطيين في حادثة أمنية جديدة سقوط 6 طائرات مسيرة استهدفت قاعدة حطاب في الخرطوم دون خسائر بشرية أو مادية في تصعيد لمليشيا الدعم السريع 12 إصابة في إسرائيل جراء الهروب للملاجئ بعد اختراق صاروخ يمني أجواء البلاد وارتفاع مستوى الهلع في المدن الكبرى زلزال بقوة 6.2 يضرب إحدى مناطق أمريكا الجنوبية ويثير المخاوف من توابع قوية الأرصاد السعودية تحذر من طقس شديد البرودة وصقيع شمال المملكة مع أمطار خفيفة وضباب متوقع في المناطق الجنوبية سوريا تعلن تسهيلات لدخول المصريين والأردنيين والسودانيين بدون تأشيرة وتفرض شروطًا جديدة على دخول اللبنانيين وكالة الأنباء الفلسطينية تعلن مقتل الضابط بجهاز المخابرات الفلسطيني رشيد شقو سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة السعودية ترتب تسهيلات ائتمانية بقيمة 2.5 مليار دولار لدعم تمويل الميزانية
أخر الأخبار

العبث بالوجود والحدود!

العبث بالوجود والحدود!

 العرب اليوم -

العبث بالوجود والحدود

بقلم - عماد الدين أديب

هل تعرفون ما هي أقصر كلمة سياسية ألقيت في قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة؟

 

إنها كلمة المناضل الثوري أرنستو تشي جيفارا أمام ممثلي العالم كله.

كانت الكلمة أو بالأصح الثلاث كلمات تقول «الوطن أو الموت».

كانت فوهة بندقية المناضل وقتها هي التي تحسم المواقف في أمريكا اللاتينية وغابات أنجولا.

كان عالم الحرب الباردة الذي يسمح فيه بقتال في كوريا وفيتنام والكونغو وأنجولا وحرب السويس.

الآن نحن في عالم مختلف يرتفع فيه شعار عدم «تغيير الأراضي بالقوة في عالم استقرت فيه خطوط الحدود الدولية، وتحددت فيه خارطة الأوطان بشكل نهائي».

في هذا المجال نرى دائماً خرائط الحدود البرية وخطوط الملاحة البحرية لكل دولة بمعنى المياه الإقليمية والمياه الاقتصادية والمياه الدولية، ونرى خطوط مرور الطيران كما تنظمها الاتفاقية الدولية للطيران المدني.

وكل هذه القوانين والخطوط والخرائط تحترم وتطبق إلا في حالة إسرائيل!

تقوم إسرائيل ليل نهار بطمس خطوط ما يحتمل أو ما يمكن أن يكون أرضاً متصلة لدولة فلسطينية في الضفة والقطاع.

وتقوم حكومة إسرائيل بتشريع القوانين وتمويل شركات البناء من أجل إقامة مستوطنات على أراضٍ فلسطينية تاريخية محسوم أمرها وأصلها وملكيتها.

ويتم العبث بخطوط المياه الإقليمية لشواطئ غزة وحدودها رغم أنها غنية بالثروة السمكية، ويتم منع الصيادين الفلسطينيين من الصيد في مسافة لا تزيد أكثر من 5 إلى 10 كم.

المسألة هي استيطان أراضٍ كلها خيرات في زراعة الزيتون والموالح والفاكهة والخضروات، وهي مقصد أهم مزارات السياحة الدينية، وهي هضاب وسهول جميلة لديها أجمل واجهة بحرية على المتوسط.

المسألة هي احتياطيات غاز عند سواحل غزة واحتياطيات نفط من شمال غزة حتى منطقة الخليل وقلقيلية في الضفة، وهناك أيضاً دراسات تتحدث عن كميات هائلة من المعادن الطبيعية!

لذلك كله وأسباب أخرى، يتم العبث بالحدود والخارطة والوجود!

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العبث بالوجود والحدود العبث بالوجود والحدود



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab