27شهراً على رحيل أوباما
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

27شهراً على رحيل أوباما

27شهراً على رحيل أوباما

 العرب اليوم -

27شهراً على رحيل أوباما

عماد الدين أديب

علينا أن نتحمل -بالطول والعرض- إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لمدة 27 شهراً مقبلة.
هذه المرحلة هى أخطر مرحلة فى تاريخ السياسة الخارجية الأمريكية المعاصرة، لأنها مرحلة غياب استراتيجى وتخبط واضح وارتباك هائل فى استكشاف الأزمات وإدارتها.
لا يوجد لدى هذه الإدارة أى إنذار مبكر لما يمكن أن يحدث فى مناطق التوتر فى العالم، ولو كان ذلك صحيحاً لاستعدت له مبكراً وتعاملت معه بقدرة واحتراف.
فوجئت هذه الإدارة بالربيع العربى، وحينما قيل من البعض إنها شاركت فى صناعته لم تحسن التعامل معه وانتهت كل العلاقات مع مصر وليبيا وسوريا واليمن على غير ما تبتغى الإدارة. وفوجئت الإدارة الأمريكية بالحرب الأهلية فى سوريا، وحينما حاولت التدخل الإيجابى، قامت الدبلوماسية الروسية ووضعتها فى مأزق دولى.
وفوجئت هذه الإدارة بالتدخل الروسى فى أوكرانيا، واكتفت بالتحذير والبيانات الخطابية، ولم تستطع أن تفعل شيئاً على أرض الواقع الجديد الذى صنعته القوات الروسية التى غيَّرت التاريخ والجغرافيا معاً.
وفوجئت هذه الإدارة أيضاً بالثورة الشعبية العظيمة ضد حكم الإخوان، وارتبكت ارتباكاً عظيماً فى تحديد موقف ثابت تجاهها، ثم اضطرت منذ أسبوع لقبول الأمر الواقع وظهر ذلك جلياً فى تهنئة الرئيس أوباما لرئيس مصر الجديد.
واليوم ترتبك الإدارة الأمريكية أكثر وأكثر فى التعامل مع الواقع العراقى، وها هى تعيش فى حالة صراع حاد بين دعم رجلها وصنيعتها نورى المالكى من ناحية، وثورة شعبية سنية يقودها تيار سلفى متطرف بقيادة داعش.
وكأنها الآن مخيَّرة بين الرهان على عميل أمريكى - إيرانى، وبين قوى شعبية صاعدة تهدد الحكم فى بغداد.
وكأن قدر إدارة أوباما أن تراهن دائماً فى الأزمات الإقليمية على الطرف الخاسر.
راهنت على الإخوان وجبهة النصرة والمالكى ورئيس وزراء أوكرانيا وجميعهم يخسرون!
هناك خلل عظيم فى الحسابات الأمريكية وفى معايير دعم أو معاداة أى قوى.
وأكبر ملامح الخلل فى إدارة أوباما هى مسألة التراجع عن مواقفها المعلنة بشكل مخجل يجعلها اليوم فى موقف شديد الصعوبة مع زعماء مجلس الشيوخ والنواب الذين أظهروا فى اجتماعهم الأخير قلقهم من تردى السياسة الأمريكية، بل إنهم طلبوا من أوباما علناً التخلى عن رجله الأول فى العراق نورى المالكى!

arabstoday

GMT 11:05 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ودارت الأيام»

GMT 11:04 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

سقوط الأسد السريع جدّد الشراكة الروسية ــ الإيرانية

GMT 11:03 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

بودكاست ترمب

GMT 11:01 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

ماذا بعد تحرير الخرطوم؟

GMT 10:57 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

أين دفن الإسكندر الأكبر؟

GMT 10:56 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ديب سيك» ومفاتيح المستقبل

GMT 10:53 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

المناورة الجديدة

GMT 10:51 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

محتوى الكراهية «البديع» (3)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

27شهراً على رحيل أوباما 27شهراً على رحيل أوباما



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab